جفرا نيوز - جفرا نيوز - قال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي اليوم الجمعة، بعد إعلان رحيله عن أوليمبيك مارسيليا إن "أهدافه لا تتفق مع أهداف مديري" النادي الفرنسي، الذي دربه لمدة 16 شهراً.
وذكر سامباولي في رسالة على إنستغرام: "لا حرج في الطموح لتحقيق أشياء مختلفة، المهم هو السعي للتميز والرغبة في جعل مارسيليا أفضل".
وشكر المدرب المخضرم رئيس النادي، الإسباني بابلو لونغوريا، على منحه فرصة تدريب هذا الفريق الذي يحظى بأكبر عدد من الجماهير في كل فرنسا.
وتابع: "مارسيليا يمثل الشغف، في كل مرة تدخل فيها إلى إستاد فيلودروم (اسم الملعب المحلي للنادي)، كان القلب ينبض بسرعة".
وأشار إلى أنه خلال الـ16 شهراً التي قضاها على مقاعد الجهاز الفني في مرسيليا كان "سعيداً للغاية" وشعر "وكأنه عاش حياته كلها في المدينة".
وقال سامباولي، الذي شكر اللاعبين وموظفي النادي والجماهير، إن "الموسم الماضي كان مذهلاً" بعد أن احتل الفريق المركز الثاني في الدوري الفرنسي خلف باريس سان جيرمان.
وكان المدرب الأرجنتيني صاحب الـ62 عاماً الذي تولى الإدارة الفنية لمارسيليا في فبراير (شباط) 2021، قد طلب من الإدارة تعزيز الفريق بلاعبين يتمتعون بخبرة لخوض النسخة التالية من دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، فإن الصفقة الوحيدة التي أبرمها النادي الفرنسي في الميركاتو الصيفي كانت استقدام المدافع الشاب إسحاق توريه، البالغ من العمر 19 عاماً قادماً من لوهافر، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
يشار إلى أن سامباولي قد درب العديد من الفرق في أمريكا الجنوبية، وكذلك إشبيلية الإسباني، بالإضافة إلى منتخبي تشيلي والأرجنتين.
النسخة الكاملة
