جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الجمعة إن الفائض العالمي في طاقة إنتاج الخام في أيار/مايو كان أقل من نصف متوسطه في نفس الشهر العام الماضي نتيجة للعقوبات الغربية على روسيا بسبب عمليتها في أوكرانيا.
وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة إلى أن فائض الطاقة الإنتاجية انخفض 80% في الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك"، اعتباراً من أيار/مايو مقارنة بالعام السابق، في حين تراجع الفائض من منظمة "أوبك" إلى 3.0 مليون برميل يومياً بحلول أيار/مايو 2022 من 5.4 مليون برميل يومياً قبل عام.
كما ذكرت إدارة معلومات الطاقة أنه بحلول أيار/مايو، كان لدى المنتجين في الدول غير الأعضاء في "أوبك" حوالى 280 ألف برميل يومياً من فائض الطاقة الإنتاجية، مما يشكل انخفاضاً حاداً مقارنة بفائض قدره 1.4 مليون برميل يومياً قبلها بعام. وقالت إن 60% من هذه النسبة جاءت من روسيا وحدها.
ولم يذكر تقرير إدارة معلومات الطاقة ما إذا كانت تلك الأرقام تضمنت شحنات النفط الروسي للصين والهند في أيار/مايو.
وأظهرت البيانات الأخيرة من البلدين الآسيويين أن روسيا حلت محل السعودية كأكبر مورد للصين وباتت ثاني أكبر مورد للهند في أيار/مايو حيث حصلت المصافي في البلدين على إمدادات بأسعار مخفضة من موسكو على الرغم من العقوبات.
هذا واتفقت اتفقت مجموعة "أوبك+" في اجتماعها الأخير في الثاني من حزيران/يونيو، على زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يومياً في تموز/يوليو، أو 0.7% من الطلب العالمي، وبنفس المقدار في آب/أغسطس، ارتفاعاً من زيادة أولية بحجم 432 ألف برميل في اليوم على مدى 3 أشهر حتى أيلول/سبتمبر.
لكن المجموعة تجد صعوبة في تحقيق أهداف الزيادة الشهرية بسبب إحجام دول أعضاء في "أوبك" عن الاستثمار في حقول النفط، إضافة إلى نقص الإنتاج الروسي في الآونة الأخيرة.