النسخة الكاملة

"إرادة" يلتقي نخب وقيادات شبابية بلقاوية وعمانية - صور

الخميس-2022-06-23 06:46 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عقد مشروع حزب "إرادة" الأبرز والأنشط على الساحة الحزبية مساء أمس لقاء مع نخب وقيادات شبابية بلقاوية وعمانية بديوان آل هلسة وذلك بدعوة من النائب الأسبق عبد الجليل الزيود النائب الأسبق والعضو المؤسس في إرادة. 

حيث إستهل الزيود اللقاء  بالحديث عن المرحلة الجديدة التي افرزها تحديث المنظومة السياسية بتوجيهات من جلالة الملك، وما تشهده الساحة من حراك حزبي وأضاف أن الأحزاب المطلوبة هي أحزاب برامجية شبابية قادرة على الحصول على ثقة المواطن وإفراز السياسات والبرامج للوصول الى حكومات حزبية قادرة على النهوض بواقعنا في شتى مجالات الحياة بما فيه مصلحة الوطن والمواطن. 

وأشار الزيود الى الثوابت والأسس والقيم التي تشكل شخصية الحزب وهويته والتي تجمع بين اعضاءه قواسم مشتركة وبأنه   مشروع  لحزب ديموقراطي برامجي ممكن للشباب يبدأ بالديموقراطية من داخله  حيث يتساوى جميع الاعضاء بالحقوق والواجبات ولن يكون الحزب حزب الرجل الواحد كما هو معهود وهذا ما يعكسه الهيكل التنظيمي للمشروع .


وأضاف الزيود أن برامج الحزب قابلة للتطبيق في جميع مجالات الحياة  عن طريق لجان الحزب الفنية التي تضم طلاب جامعات واكاديميين وموظفي قطاع عام حاليين ومتقاعدين وقطاع خاص كل في مجاله. 


وتحدث كذلك خلال اللقاء الفريق المتقاعد رئيس الخدمات الملكية الأسبق العضو المؤسس بإرادة الدكتور عبد العزيز زيادات 
عن أهمية ترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون، والمساواة في حقوق  المواطنة وضمان الحريات وغير ذلك من ركائز الدولة المدنية، اضافة الى السعي للنهوض بحزب مؤسسي برامجي ديمقراطي، يهدف الى الوصول  لحالة من التكافل والتضامن والعدالة الإجتماعية بين  ابناء المجتمع كافة. وأضاف الزيادات أن الحزب يسعى  إلى تحصين المال العام ومحاربة الفساد بأنواعه.

كما تحدث وزير العمل الأسبق العضو المؤسس في إرادة نضال البطاينة 
 عن "إرادة" الذي جاء كمشروع حزب لتفادي اخطاء الماضي ولملمة النسيج الاجتماعي لجميع مكونات وفئات المجتمع. وبدأ البطاينة حديثه حول رؤية ورسالة ومبادئ الحزب مشخصاً
واقع المجتمع الأردني الراهن وحاجته إلى العمل الحزبي، واضاف أن لإرادة رؤية واضحة وأهداف سامية وطرح معتدل وواقعي
 ينطلق من الديمقراطية الداخلية والعمل الجماعي والبرامجية وتنوع في الفئات المشاركة من شباب ومرأة. 
  وأضاف البطاينة ان الهيكل التنظيمي للحزب وهو في طور المسودات ليس مصمم لقيادة الرجل الواحد، ويتكون الهيكل التنظيمي من ٢٢ لجنةً في كافة مجالات الحياة، ويوجد في كل لجنة اعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع المجالات في المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي ضمان ان يكون البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبء على الدولة وعبارة عن نادي او جمعية.
وأشار البطاينة الى عدد الخريجين العاطلين عن العمل في ظل ضعف قطاع خاص يستوعبهم وقطاع عام متخم وصلت نسبة رواتب موظفيه ٨٧٪؜ من الموازنة ، كما اشار  البطاينة الى ان الحكومات هي لتسيير الاعمال في ظل غياب الخطط مؤكدا أننا بحاجة الى حل جذري ونقلة نوعية لتخرجنا مما نحن فيه، ولن يكون هنالك حلول دون إعادة تفعيل العقل الجمعي من خلال الأحزاب، وتشكيل كتل وازنة من الشباب والتكنوقراط مسلحين ببرامج واهداف قادرة على ان تنقلنا من حال الى حال، مؤكدا ان السبب وراء عدم جدوى الأحزاب في الأردن  سابقا هو أنها كثير من الأيديولوجيا والشخصنة وقليل من التنمية والبرامجية وتغييب لدور الشباب، والا لكنا نتنعم الآن بخيرات ونعيم هذه الإنجازات.

وقال البطاينة أننا بحاجة ماسة ان نعتمد على ذاتنا من خلال رفعة اقتصادنا وسياحتنا وزراعتنا وصناعتنا والأيدي العاملة حتى تكون قراراتنا بأيدينا دون ضغوطات، وهذا لن يحدث دون برامجية وادوات تنفيذ ومسائلة.

واختتم البطاينة حديثه بالقول أن الوطن يحتاجنا جميعا،  فنحن أبناؤه المعنيون ببنائه وسبل تطويره لأننا لم نعد نملك ترف الوقت،
والمواطن حاليا امام ثلاث خيارات اولها الدخول في احزاب كلاسيكية غير برامجية لا تنمي اوطان، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية، اما الخيار الثالث وهو الأخطر فهو عدم الاختيار والوقوف متفرجاً وبهذه الحالة سوف يسهم المواطن في ترجيح النوع الأول لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة فأول من سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة.

وجرى  لقاء تحاوري عميق بين الحضور اتسم بالمصداقية والموضوعية والشفافية والتفاعل من قبل الجمهور.


  وطرح الحضور  الكثير من الاسئله المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطالة وازمة الثقة الأمر الذي لقي  الاجابة على كل سؤال طرح دون استثناء  بكل شفافية واريحيه انعكس ذلك على رضا الكثير من  الجمهور.

واعرب الحضور عن أمنياتهم لحزب اراده تحت التأسيس بالتوفيق وقيادة المرحله القادمه وترجمة مبادئ الحزب  على أرض الواقع .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير