جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة إن التصدي للأزمة الاقتصادية الحالية ذات الطابع الدولي يتطلب أيضاً جهداً دولياً وتعاوناً من جميع الأطراف من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
جاء ذلك في كلمة السيسي عبر الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة والعشرين لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار السيسي إلى ضرورة انتظام حركة الملاحة البحرية وسلاسل الإمداد، خاصة المواد الغذائية كالحبوب والزيوت النباتية، والعمل على استعادة الهدوء والاستقرار على الصعيد الدولي، من أجل التخفيف من آثار هذه الأزمة الاقتصادية على الشعوب.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان صحفي مساء الجمعة إن مصر تحل كدولة ضيف في دورة المنتدى لهذا العام، بما يؤكد على المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية على مدى السنوات الأخيرة.
وأعرب السيسي عن أمله في أن تسهم مخرجات المنتدى في إيجاد الحلول الفعالة للتحديات السياسية والاقتصادية غير المسبوقة وذات الطبيعة الاستراتيجية، وبالشكل الذي يخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعياتها السلبية على العديد من دول العالم وخصوصاً على اقتصادات الدول الناشئة.
وأكد السيسي أن مصر تعتز بعلاقات الصداقة التاريخية الوطيدة مع روسيا الاتحادية، كما تعتز بالتطور الملموس الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من القطاعات الحيوية لاقتصاد البلدين، ولرفاهية الشعبين.
وقال إن مصر وروسيا انخرطتا على مدار السنوات الأخيرة في تنفيذ مشروعات كبيرة وطموحة، تخدم بلدينا، وتستجيب لتطلعات شعبينا في تحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي، ولعل أبرزها مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة.
وأشار السيسي إلى ما شهدته مصر خلال العقد الماضي من أحداث استثنائية كان لها تأثير بالغ على مجمل الوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال "من هذا المنطلق، جاء تدشين رؤية مصر 2030 لتعكس خطة استراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
كما دعا السيسي كافة الشركات المشاركة في المنتدى وغيرها، للاستفادة من الفرص الضخمة المتاحة التي يوفرها الاستثمار في مصر في كافة المجالات.