جفرا نيوز -
جفرا نيوز – حدد خبراء إعلام شروط بلورة خطاب إعلامي "قابل للتصديق” يواجه حالة التدهور التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددوا خلال جلسة حوارية نظمها ملتقى النهضة العربي الثقافي في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، بمشاركة جامعة الشرق الأوسط، على ضرورة إتاحة المعلومات، واستقلالية المؤسسات الإعلامية، وتجسير الفجوة مع الإعلام الرقمي للوصول إلى خطاب إعلامي وطني.
وفي هذا الصدد، دعا عضو هيئة التدريس في جامعة الشرق الأوسط، الإعلامي الدكتور سليم شريف، بحضور سياسيين وإعلاميين، إلى ضرورة إبراز القضايا الوطنية بشكل مهني وحيادي وموضوعي، تلافيًا للإشاعات والتظليل الإعلامي، مبينًا – أثناء إدارته للحوار- أهمية الاستثمار بالإعلام والأدوات الثقافية، بما يسهم في تقديم خطاب يرفع مستوى الوعي المجتمعي.
وتأتي الجلسة الحوارية، التي استضافت 65 شخصية إعلامية وصحافية وثقافية؛ بهدف فتح الحوارات والنقاشات حول الإشكالات والتحديات التي تواجه الإعلام ودوره في "توحيد الخطاب حيال القضايا الوطنية”، ومن ثم عرض التوصيات والنتائج على المعنيين وأصحاب القرار.
وأكد المتحدثون ضرورة تفعيل شبكة المعلومات أمام العاملين في الإعلام على أرض الواقع، مع ضرورة التنوع الإعلامي في المشهد المحلي، والتركيز على تحسين أوضاع المؤسسات الإعلامية، متقدمين بتوصيات تعتمد على تطبيق مبدأ المكاشفة وتكريس الحصول على المعلومات، بهدف إيجاد رسالة إعلامية وطنية، متزنة وهادفة، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب الدول التي لديها تنوع في الإعلام، فضلًا عن ضرورة تفعيل الإعلام المجتمعي.