جفرا نيوز -
اكتشفت فتاة أن رجلًا يقوم بتصويرها بكاميرا الهاتف خلسةً على متن قطار في نيوزيلندا، واستمرّ في التقاط فيديو لها حتى بعدما كشفته، وفي النهاية قررت تلقينه درسًا لن ينساه. وتحت عنوان "المتسلل يلتقط الفيديو بوقاحة”، قالت صحيفة "الديلي ميل” في نسختها الأسترالية، كانت الفتاة الشابة شيني، 21 عامًا، تسافر بالقطار لزيارة صديقتها في منطقة وايكاتو في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا.
وأثناء جلوسها بالقطار، لاحظت وجود رجل يجلس في المقعد المقابل لها. وقد أخرج الرجل هاتفه، وبدأ في تصويرها لمدة 20 دقيقة، رغم أن "شيني” كانت غير مرتاحة بشكل واضح.
ونظرت "شيني” نحو عيني الرجل مرارًا، مبديةً ضيقها الظاهر مما يفعله، لكنه تجاهل نظراتها واستمر في تصويرها. ونقلت الصحيفة عن "شيني” قولها: صعدت إلى القطار في محطة وايكاتو الهادئة، وصعد الرجل للقطار من على نفس الرصيف، وجلسنا في عربة القطار وحيدين، لم يحاول الرجل التحدث معي، لكنه كان حريصًا على التصوير منذ ركب القطار. وتضيف "شيني”: "لم أشعر بالارتياح لما يفعله الرجل، لم أعد أشعر بالأمان، وأصبت بالإحباط، فلا أدري لماذا يلتقط الفيديو، وماذا يمكن أن يفعل به”. وتكشف "شيني” للصحيفة أنها لم تكن تعرف كيف سيكون رد فعله إذا طلبت منه أن يتوقف عن التصوير، أو أن يحذف ما سجله. وفي النهاية، قررت "شيني” أن تصدم الراكب الوقح، وتقول: قررت أن أفعل معه نفس الشيء، وكانت المفاجأة أنها بمجرد أن أخرجت هاتفها، وبدأت في تصوير الرجل، نهض من مكانه بسرعة، وغادر القطار في المحطة التالية. وحسب الصحيفة، فقد نشرت "شيني” فيديو على صفحتها على موقع "تيك توك”، لكنها اضطرت إلى حذفه بعد تلقّي سلسلة من التعليقات السيئة من الرجال. وقالت شيني: "إنه أمر محبط أن تشعر النساء بالخوف وعدم الأمان في الأماكن العامة.. وإذا واصلنا تجاهل ما يفعله بعض الرجال بكاميرات هواتفهم وتركناه يحدث، فسيزداد الأمر سوءًا، محزن أن تحدث للنساء مثل هذه الأشياء المهينة”. وأرسلت "شيني” مقطع الفيديو إلى محطة القطار؛ حيث ركب الرجل، على أمل أن يتم التعرف عليه من قبل الموظفين.