جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، الإثنين، أن البنوك المركزية حول العالم سجلت مشتريات صافية من الذهب خلال أبريل/نيسان الماضي بمقدار 19.4 طنا، بما يعكس تصاعد المخاطر الجيوسياسية والإقبال على الأصول الآمنة.
وأضاف مجلس الذهب في تقرير، أن حيازة البنوك المركزية ارتفعت إلى 35.568 ألف طن بنهاية أبريل، قياسا على 35.548 ألف طن في مارس/آذار السابق.
ويلعب الذهب دورا مهما في إدارة احتياطيات البنوك المركزية، وهم من حاملي الذهب المهمين.
وأشار التقرير إلى أن أوزبكستان كانت أكبر مشترٍ خلال الشهر، حيث زادت احتياطاتها من الذهب بمقدار 8.7 أطنان، فيما واصلت تركيا شراء الذهب هذا العام حيث اشترت 5.6 أطنان.
ويحل البنك المركزي التركي في المرتبة الـ13 عالميا لأكبر حائزي الذهب بواقع 436.7 طن.
واشترت كازاخستان 5.3 أطنان في أبريل/نيسان، في المقابل، سيطرت ألمانيا على المبيعات، حيث باعت 0.9 طن في نفس الشهر.
وباعت المكسيك وجمهورية تشيكيا 0.1 طن لكل منهما.
وتحافظ الولايات المتحدة على صدارة القائمة بحيازة نحو 8133 طنا، ثم ألمانيا بـ3357 طنا، وثالثا صندوق النقد 2814 طنا، ثم إيطاليا بـ2451 طنا، وفرنسا 2436 طنا.
ويرصد مجلس الذهب العالمي احتياطات البنوك المركزية شهريا منذ عام 2000، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن هذه البنوك.
وشهد الذهب إقبالا كبيرا خلال العام الماضي، باعتباره أحد الملاذات الآمنة وقت الأزمات ومخزون للقيمة، وسط تصاعد حدة التداعيات الاقتصادية المصاحبة لتفشي فيروس كورونا المستجد، والحرب الروسية الأوكرانية.
و"مجلس الذهب العالمي"، منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.