النسخة الكاملة

كيف ستدفع آمبر هيرد التعويضات المالية لجوني ديب؟

الخميس-2022-06-03 10:47 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بعد ستة أسابيع من المحاكمة الأشهر في العالم، وجدت هيئة المحلّفين أن آمبر هيرد قد أضرت بسمعة جوني ديب، حين ادعت أنها ناجية من العنف المنزلي، عبر مقالة نشرتها في صحيفة (واشنطن بوست) عام 2018، والتي عليها اليوم أن تدفع أكثر من 10 مليون دولار.

وتبقى العقبة أمام هيرد حسب عدد الشهود، هي عدم قدرتها على الإيفاء المادي بتعويضات المحكمة، فهي لم تتمكن من دفع تعهد بقيمة 7 ملايين دولار للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بعد طلاقها من جوني ديب عام 2017، والتي أكدت أنها لم تستطع من تنفيذ التعهد بعد قيام زوجها السابق برفع دعوى قضائية بقيمة 50 مليون دولار. وأكدّت خلال شهادتها في المحكمة أنها لا تزال عازمة على الوفاء بتعهداتها، بعد انتهاء القضية.

على ما يبدو فإن هيرد في أزمة مالية حقيقية قد لا تستطيع معها سداد تعويضات ديب، فمعظم شهادات الشهود ذهبت لتأكيد ذلك. فقد أخبر تيرنس دوجيرتي، المستشار العام للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، هيئة المحلّفين أن هيرد قدّمت شيكاً مالياً عام 2018، لكنها توقفت عن السداد، فقد علموا أنها تواجه صعوبات مالية. وبحسب شهود آخرين، فربما تكون هيرد قد خسرت أرباحاً محتملة بقيمة 50 مليون دولار جرّاء المعركة القضائية ضد جوني ديب.

 وبحسب خبراء من (The Daily Beast) فهناك عدة أمور قد تقوم بها هيرد إذا اعترفت بعدم قدرتها على تسديد تعويضات الحكم. وقد أوضح دانكن ليفن المدعي الفيدرالي السابق في مانهاتن، بأنه "عندما يدعي شخص بعدم مقدرته المالية، فمن حق الطرف الآخر الاطلاع على سجلاته المالية، وأن يحصل على إقرار بعدم القدرة على الدفع".

ونقل موقع (Mirror) البريطاني عن خبراء، أن آمبر قد تضطر لإعلان إفلاسها في الفترة المقبلة، بسبب عدم قدرتها على سداد دين المحكمة.

 وأكدّ خبراء آخرون أن هيرد لن تتمكن من دفع التعويضات، لا سيما وأنها احتفظت بسبعة ملايين دولار التي كانت قد تعهدت بدفعها للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بعد تسوية طلاقها

 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير