المهن التمثيلية توجه 3 تهم لغادة إبراهيم بعد أزمتها في جنازة سمير صبري

جفرا نيوز -  يبدو أن تحقيق نقابة المهن التمثيلية مع الفنانة المصرية غادة إبراهيم، سيكشف عن قرار حاسم خلال الأيام المقبلة، في ظل التصاعد الذي وقع على مدار اليومين الماضيين بشأن الأزمة التي أثيرت على هامش جنازة الفنان الراحل سمير صبري.

وظهرت غادة خلال الجنازة وهي في حالة انفعال وبكاء، تهاجم الإعلامية بوسي شلبي، والفنانة إلهام شاهين بعد أن اتهمتهما بمنعها من ركوب الحافلة المخصصة للفنانين لنقلهم إلى محافظة الإسكندرية لدفن جثمان سمير صبري في مقابر الأسرة، بحجة اكتمال عدده.

وقالت غادة إبراهيم، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن نقابة المهن التمثيلية وجهت إليها ثلاث تهم لا علاقة لهم بطرفي الأزمة التي اشتعلت بسببهما الأزمة، وهما إلهام شاهين وبوسي شلبي، موضحة أنه كان لديها محاميها الخاص الذي أكد للمحققين أنها لم تفتعل أزمة على مدار 20 عاماً مضت ومن هنا لا يوجد نية مبيتة أو تعمد لإثارة الجدل.

 

وأضافت غادة إبراهيم، أن تلك التهم تتمحور حول عدم العودة إلى مسؤولي النقابة بشأن منعها من استقلال الأتوبيس المخصص للفنانين الذي رافقوا جثمان سمير صبري لمثواه الأخير، وأنها اتخذت وسائل الإعلام منبراً لها للكشف عن تفاصيل ما حدث معها.

وأوضحت أن التهمة الثانية تدور حول عدم احترامها قدسية المكان وحرمة الميت، مردفة: ”قالوا لي أنني صرخت وظللت أردد بنت سعاد وبنت عفاف وهو ما رصدته وسائل الإعلام"، موضحة أن هذا تم اقترانه بالحدث وأصبح اسمها في مشاجرة داخل الجنازة وهو حدث ”مهيب".

وبينت غادة إبراهيم، أن ثالث تلك الاتهامات هو أنها تحدثت عن اعتراضها على اتخاذ قرار بتحويلها للتحقيق دون العودة إليها، مبينة في هذا الإطار أنها تعتبر الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين زميلا مقربا وأن عتابها جاء عن محبة وليس بقصد الذم أو الاعتراض لاسيما وأن قرار تحويلها للتحقيق بإمضاء سكرتير عام النقابة وهو ما يكشف عن سرعة القرار.

 

وأكدت غادة إبراهيم، أنها لم تقصد الإساءة للنقابة أو أشرف زكي على وجه التحديد، مشددة على أنها شعرت بإهانة كرامتها عندما منعت من استقلال أتوبيس جنازة سمير صبري ولأنها ”بشر" أفرغت طاقتها، موضحة أنها خرجت من ساحة المسجد دون فعل شيء وعندما انفجرت في البكاء كان عندما دخلت إلى موقف السيارات فتبعتها كاميرات المصورين وشرعوا في تصويرها وسؤالها عما حدث.

وبينت أنها علمت فيما بعد من خلال صديق لها في محافظة الإسكندرية أنه من استقدم أتوبيسا لنقل الفنانين على نفقته الخاصة وأنه حاول الاتصال بها كي يدعوها لاستقلال الأتوبيس ولكنها كانت في حالة انهيار وعادت إلى منزلها ولم تستطع مرافقة الجنازة.