جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن المدير الرياضي لنادي ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم قائده ومدافعه الدولي السابق باولو مالديني، أن المهاجم الدولي السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش المنتهي عقده مع الفريق اللومباردي هذا الصيف، يعتزم مواصلة مسيرته الكروية.
وقال مالديني في مقابلة صحفية مع صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" بعد يومين من خضوع إبراهيموفيتش (40 عاما) لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب إلى ما بعد بداية الموسم الجديد "من ما فهمته، نيته هي الاستمرار".
وأضاف مالديني: "لقد حددنا موعدًا في غضون أسبوعين. لا أرى أي مشكلة في التوصل إلى اتفاق. إنه بالتأكيد ليس مرتاح، ولعب القليل جدًا من المباريات. سنرى ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين".
وخضع إبراهيموفيتش الذي عاد للنادي في كانون الثاني/يناير 2020، لعملية جراحية الأربعاء لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي مع تعزيز جانبي وإصلاح الغضروف المفصلي لركبته اليسرى، ويحتاج إلى سبعة أو ثمانية أشهر للتعافي.
وعانى إبراهيموفيتش الذي بدأ موسم 2021-2022 متأخرا؛ بسبب عملية جراحية أخرى في الركبة نفسها في حزيران/يونيو 2021، من العديد من المشاكل البدنية.
واعترف الخميس بأنه "لم ينم تقريبا لمدة ستة أشهر" وتناول المسكنات طوال هذه الفترة.
وقال في منشور في حسابه عبر إنستغرام "خلال الأشهر الستة الماضية لعبت بدون الرباط الصليبي الأمامي في ركبتي اليسرى" مضيفا "ركبة منتفخة لمدة ستة أشهر، أخذت أكثر من 20 حقنة مسكنة في ستة أشهر".
وتابع "(تجفف) الركبة مرة في الأسبوع لمدة ستة أشهر. مسكنات الآلام كل يوم لمدة ستة أشهر. بالكاد أنام لمدة ستة أشهر بسبب الألم. لم أعاني كثيرًا بهذا القدر داخل الملعب وخارجه".
وعبَّر إبراهيموفيتش عن سعادته بمساهمته في تتويج ميلان، وقال "جعلت الشيء المستحيل ... ممكنًا. في ذهني كان لدي هدف واحد فقط، جعل زملائي في الفريق والمدرب (ستيفانو بيولي) أبطالًا لإيطاليا لأنني وعدتهم".
وستقود مدة التعافي المعلن عنها إبراهيموفيتش إلى فترة إعادة تأهيل طويلة جديدة، إذا قرر توقيع عقد جديد مع ميلان.
وأكد مالديني أن النادي بصدد التعاقد مع مهاجم ليفربول الإنجليزي الدولي البلجيكي ديفوك أوريغي (27 عامًا)، لدعم خط الهجوم المكون من الفرنسي أوليفييه جيرو، البرتغالي رافايل لياو والكرواتي أنتي ريبيتش.
وأوضح مالديني أن ميلان الذي كشفت وسائل إعلام إيطالية عدة أنه سيباع إلى صندوق الاستثمارات الأميركي "ريدبيرد" لا يملك ميلان حاليًا "الوضع الاقتصادي" لإجراء انتقالات كبيرة.
وتابع مالديني الذي ينتهي بدوره عقده مع ميلان "يعجبني أن أكون نوعًا من الضمان لميلان. لكنني لست الشخص المناسب للاشتراك في مشروع غير ناجح. لم أستطع أبدًا القيام بذلك".
واستغل المدير الرياضي الذي ساهم بشكل كبير في عودة الروسونيري إلى القمة والتتويج بلقب الدوري للمرة الـ19 في تاريخه والأولى منذ 2011، الفرصة للهجوم على إدارته، معربًا عن أسفه لعدم إجراء مناقشات بشأن استمرارية المشروع: "الحقيقة هي أن المالك (صندوق إيليوت) لم يجلس لمناقشة الأمر معنا، ولا تسير الأمور على ما يرام".