جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ؤدّي كلّ من مهام العمل المتراكمة وضيق المواعيد النهائيّة لتسليم المشاريع إلى حدوث الضغط والتوتّر في صفوف بعض الموظفين، ما يؤثّر سلبًا في الإنتاجية، ويقتل الأفكار الإبداعية. في السطور الآتية، آليات وخطوات مساعدة في التخلّص من التوتر في العمل.
أسئلة مساعدة في الكشف عن التوتر في العمل
يتحدّث مسؤول الموارد البشرية والمدرّب المهني عبدالله باعقيل عن أهمّية طرح الأسئلة الآتية عند الشعور بالتوتر في العمل: "ممّا أنا متوتر؟ وما هي أسباب وجود هذا الشعور لدي؟ وماذا أستطيع أن أفعل لتجاوز هذا الشعور؟ وكيف أستطيع منع تكرار حالة عدم الاتزان في المستقبل؟". أضف إلى ذلك، يفيد حسب باعقيل سؤال المرء من يحوط به (الشريك والأبناء والأصدقاء وزملاء العمل): كيف هي معاملته لنفسه ولهم أثناء التوتر؟
يعمل ذلك على تزويد المرء بالإجابة الصحيحة، مع أهمّية التذكر بأن المرء بحاجة إلى الإثارة والتحدي والحماس والبهجة والتحفيز، لكن لا يعني ما تقدّم الضغط والتوتر في العمل. في هذا الإطار، يلفت باعقيل إلى أن "ثمة فرق بين حبّ العمل والخوف من الأخير، فالشعور بالحماس لا يشابه الخوف من التجربة، لذا يجب أن يحلّ التحدي بدلًا من الخوف من المواجهة". ويضيف أن "التوتر في العمل يتسبب بأعراض سلبية، ويدفع بالموظّف أو المدير إلى الصراخ وقلة ساعات النوم (أو كثرة ساعات النوم) أو التأخر في إنجاز المهام أو عدم الاهتمام بالأسرة أو اتخاذ قرارات خاطئة، بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض الجسديّة والعقليّة". لذا، يرى باعقيل أن "الخطوة الأولى تتمثّل في إقناع الشخص ذاته بأنّه يحب العمل، ولكنه لا يرغب لا بالعمل تحت الضغط".
5 وسائل مساعدة في التخلص من التوتر في العمل
تعدّد مجلة Inc الأميركيّة، من ناحيتها، خمس وسائل مساعدة في التخلص من التوتر الناتج عن العمل، هي:
1 استخدام الزيوت الأساسية شائع في نظم التشافي الطبيعي منذ أكثر من 5 آلاف عام، فقد كان هناك زيت خاصّ بعلاج كلّ حالة مرضيّة. في هذا الإطار، يبدو زيت اللافندر من أكثر الزيوت شيوعًا في التعامل مع الإجهاد، فهو يستخدم في التخفيف من الصداع والقلق والاكتئاب أو آلام العضلات. تقضي طريقة الاستخدام، بفرك اليدين ببضع قطرات من زيت اللافندر، والاستنشاق، فالتقاط أنفاس عميقة.
2 التفاعل مع الحيوانات الأليفة يُحفّز المرء على إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" في الدماغ. فوائد الهرمون المذكور مثبتة في التقليل من القلق، وتحسين الحالة المزاجية.
3 يحتوي مشروب القهوة على كمّ من الكافيين يتجاوز الشاي. أضف إلى ذلك، فإن شرب فنجان من القهوة، أثناء ضغط العمل، يؤدي إلى المزيد من القلق والتوتر. بالمقابل، يمكن أن يوفر الشاي جرعة من الطاقة، التي يمكن التحكّم بها.
4 لمّا تزل فوائد قراءة الكتب الورقيّة ماثلة، على الرغم من تراجع هذا النشاط مع طغيان وسائل التواصل الاجتماعي؛ تشتمل فوائد القراءة لمدّة ستّ دقائق فحسب، على التقليل من توتر العضلات ومعدّل ضربات القلب.
5 للتنفّس العميق دور في زيادة تدفق الأُكسجين في أنحاء الجسم، الأمر الذي يُخلّص من التوتر. يقضي التنفّس العميق بالشهيق بوساطة الأنف، ببطء لملء الرئتين، فالزفير ببطء، بوساطة الفم. مع تكرار هذا التمرين البسيط لعشر مرّات، فإن حدة التوتر ستخفت.