جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يسعى الكثيرون عند اختيار سائل الاستحمام أن يمتلك هذا السائل رائحة قوية، و على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون جذابا إلا أنه ليس قرارا حكيما للبشرة.
وحذرت ندى ورد، مؤسسة Beauty Kin، من وجود "العديد من المكونات" في غسول الجسم اليومي يمكن أن تكون "ضارة"، حيث قالت: "من المهم جدا التأكد من أنك على دراية بما هو موجود بالضبط في المنتجات التي تستخدمها للغسيل"، وفق (روسيا اليوم).
ولفتت ورد الانتباه إلى مكونات منذرة يجب الحذر من وجودها مثل الكبريتات، وأوضحت: "تُستخدم الكبريتات بشكل شائع كعامل رغوة عندما تقوم بوضع المنتج على بشرتك ولسوء الحظ، فإن الكبريتات في الواقع ليست جيدة لبشرتك على الإطلاق الكبريتات مهيج شائع جدا للجلد، والأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة هم أكثر عرضة للتهيج من هذا المكون".
وبالتالي، فإن استخدام المنتجات التي تحتوي على الكبريتات يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد، وتشققه، وحكة، وألم، هناك عنصر آخر يجب الانتباه إليه في هذه المنتجات، وهو التريكلوسان، وهو شائع إلى حد ما في الصابون وغسول الجسم.
ووفقا لورد، فقد وجدت الدراسات أن التعرض المفرط للتريكلوسان يرتبط بتقليل بعض الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، و علاوة على ذلك تشير الأبحاث إلى أن التريكلوسان "يمكن أن يضر بصحة الأمعاء".
وتم استخلاص هذا الاستنتاج من دراسة أجريت على الحيوانات، حيث عثر على ارتباط بين التريكلوسان والتهاب القولون داخل الفئران.
وحذرت ورد من الفثالات والتي لها علاقة بالاختلالات الهرمونية داخل الجسم، وقالت: "تم ربط هذه الاختلالات الهرمونية أيضا بإمكانية التسبب في مشاكل الإنجاب والخصوبة في وقت لاحق من الحياة".
كما أشارت إلى ضرورة الانتباه إلى وجود مادة البارابين، وهي مواد حافظة تطيل العمر الافتراضي للمنتج ويمكن أن يتداخل البارابين مع الهرمونات في الجسم، ما قد يؤدي إلى حساسية الجلد.
وكشفت ورد: "في بعض الحالات، هذا قد يؤدي في النهاية إلى تفاعلات حساسية وتهيج، ولكن مادة البارابين ليست فقط مضرة بالجلد، بل لديها أيضا القدرة على التسبب في ضرر طويل الأمد تحت سطح الجلد، حيث أظهرت الدراسات أن هناك صلة بين بعض البارابين الذي يرفع مستوى الضرر الخلوي، ويربطه بسرطان الجلد".
توصي ورد باختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية ووفقا لخبراء الصناعة، يمكن أن تكون الكبريتات - على سبيل المثال - مجففة للبشرة الحساسة، لكنها تعد آمنة.
ولاحظت شركة Unilever أن مادة التريكلوسان - التي تستخدم بتركيز أقصى يقدر بـ 0.3% في صابون الجسم والمواد الهلامية - تعد آمنة.