العودات : الحديث الملكي جاء ليؤكد أن فمهما لمعاني الاستقلال هو حيوية الدولة في قدرتها على التجدد والتطور ورويتها الواضحة للتحديات التي تواجهها وقدرتها على معالجة أزماتها ودرء المخاطر الخارجية عنها.
من معاني الاستقلال حماية الدولة لمنجزاتها من خلال تحديث ادواتها في إدارة شؤونها الداخلية ومصالحها الإقليمية والدولية.
تحالف الاردنيين مع قيادتهم الهاشمية هي احد اهم عناصر قوة للاردن وثباته وهذا المعنى العميق للاستقلال عندنا يكون القائد والشعب على مسافة واحدة من كل القضايا التي تتعلق بالاردن وشعبه ومستقبل ابنائه
جفرا نيوز - قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، عبد المنعم العودات، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، جاء بمثابة خارطة طريق لرؤية الدولة الأردنية لما هو قادم بعد أن استعرض إنجازات الدولة على مدار 100 عام.
وأضاف، في تصريح له ، الأربعاء، أنه "بهذا الحديث الملكي، نجد أننا اليوم بحاجة إلى فهم ومراجعة دقيقة لمعاني الاستقلال، حيث إن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفل فيها وإنما هي محطة يستذكر بها الأردنيون دائما أن هذه الدولة ستبقى في حيويتها المتواصلة دائما نحو التجدد والتطوير وعندها القدرة والعزيمة الثابتة دائما لمعالجة أزماتها ودرء المخاطر الخارجية عنها، وبالتالي الحفاظ على استقلال الدولة الأردنية من خلال حماية الدولة ومنجزات شعبها ومن خلال تطوير وتحديث أدواتها الداخلية وكذلك الحفاظ على مصالحها الإقليمية والخارجية".
وأوضح أن الحديث الملكي جاء ليؤكد أن فهمنا لمعاني الاستقلال هو هوية الدوله في قدرتها على التجديد والتطور ورؤيتها الواضحه للتحديات التي تواجهها وقدرتها على معالجة أزماتها ودرء المخاطر الخارجيه عنها
العودات، بين أن "هذه المناسبة التي تحدث فيها جلالة الملك واستعرض فيها البناة الأوائل الذين بنوا مداميك البناء حتى باتت هذه الدولة الدولة النموذج في هذه المنطقة القادرة على استيعاب المتغيرات ومواجهة كل التحديات بإصرار وعزيمة وقوة وثبات".
"الدولة تدخل اليوم بمئويتها الثانية وعنوانها التحديث والتطوير والدخول نحو أردن جديد"، وفق العودات، الذي أشار إلى أن "الأردن الجديد الذي عبر عنه جلالة الملك من خلال رسالته الملكية، والتي نريد به الدخول للمئوية الثانية من عمر هذه الدولة بأدوات مختلفة عن التي كانت في السابق، تشمل تحديث كل مسارات الإصلاح السياسي والإصلاح الإقتصادي نحو الوصول إلى الدولة النموذج والدولة القادرة على مواجهة كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية التي تفرض نفسها على الواقع الذي نعيشه".
وأشار إلى أن "هذه الرسالة وهذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني وأردنية نستذكر فيها منجزات الدولة الأردنية، وما نريده في المستقبل القريب والبعيد لتبقى هذه الدولة قوية قادرة على الصمود للحفاظ على مصالح شعبها".
وأضاف أن "تحالف الأردنيين مع قيادتهم الهاشمية هو أحد أهم عناصر قوة الأردن وثباته، وهذا المعنى شكل القدرة المستمرة المتواصلة على مواجهة التحديات ودرء المخاطر التي حاولت وتحاول دائما النيل من قدرتنا وصمودنا على المواجهة".
المملكة