جفرا نيوز - رصد
أكد استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والتداخلات العلاجية الدكتور عماد حداد، أن الاردنيين من اكثر الأشخاص عرضة للجلطة مقارنةً مع دول العالم، وذلك بسبب الاثارالنفسية و حالات أخرى مثل "القهر" ولأسباب عديدة بسبب ظروف الحياة اليومية.
وقال، "ان الاردن سبقت الولايات المتحدة في زراعة صمام القلب وعلاج الصمامات عبر القسطرة، وقبل 13 عاما بدأنا بادخال "زراعة الصمامات وعلاج الصمامات في القسطرة، وكانت المرحلة الأولى مرتبطبة بتركيب "صمام الابهري" ومن بعدها انتقلنا إلى التاجي ومن ثم تكميم الصمام بالقسطرة ونجحنا فيها"، مبيناً أن هذه العمليات أسهل من الجراحية التي تأخذ وقت أطول واُصعب بالنسبة للمريض.
وبين حداد خلال مقابلة له عبر برنامج "جيسي لايف" الذي تقدمه الزميلة جيسي أبو فيصل عبر اثير إذاعة ميلودي الأردن، أن الإصابة بفيروس كورونا يعتبر مثل أي مرض أخر، لكن من ممكن أن يتأثر الجسم به بشكل عام والقلب بشكل خاص، حيث أن هناك دراسات ومعلومات تؤكد تأثر عضلة القلب اثناء الإصابة والتعرض لهبوط في الدورة الدموية.
وكشف عن وجود اصابات بهذه الحالات قام بعلاجها سابقاً، وايضاً كانت هناك نتائج غير مباشرة مثل الضغط العصبي والتأثر بالوضع الاقتصادي والتي ادت إلى مضاعفات ووجود جلطات في القلب والتي ادت إلى الوفاة.
وتحدث حداد عن زراعة أول صمام قلبي في فترة الثمانينات، مشيراً إلى أن رحلة الصمامات كانت ضرباً من الجنون ولكن بجهود العلماء والاطباء اصبحت سهلة، والأردن يعتبر من الدول الأولى التي عملت على اجراء مثل هذه النوعية من العمليات، مضيفاً أن عمليات الصمام والتكبيس باتت أسهل عن طريق القسطرة القلبية .
واعتبر أن دراسة الطب فيها خدمة للإنسانية رغم انها شاقة ومتعبة، ونحن بحاجة لحكماء ولبرنامج وطني لرعاية الطبيب اثناء تخرجه من الكلية وتطويره بإختصاص واكسابه مزيد من الخبرة والمهارات، بهدف منحه الخبرة للعمل للعمل بالقطاع، مشيراً ان الطبيب الذي لايملك الخبرة الكافية وليس لديه مهارات طبية عالية سيتعرض للبطالة وسيزيد من نسبها.
وانتقد ماوصفه بالمغلطات والفتوة على العلم دون معرفة أو خبرة، خاصة بتناول حبوب منع الجلطات، حيث نصح من لديه سيرة مرضية والمدخنين ومرضى السكري الكوليسترول مراجعة الأطباء المختصين، دون الذهاب مباشرة دون وصفة طبية لتناول الحبوب خاصةً وانها علمياً ونفسياً تبقى نوع من أنواع العلاج، وهي ليست لكل المرضى ولكن لاشخاص معينين.
وتأمل في ختام حديثه، أن يكون هناك توجه وطني لإعادة الاردن لمربع التميز في الطب، من خلال تسهيل دخول المرضى وضبط جودة وتنشيط السياحة العلاجية.