جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تشير النتائج الأولية إلى أن حزب العمال الأسترالي هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، وذلك بعد أن أنهى دعم غير مسبوق للمستقلين المهتمين بالمناخ حكما استمر 10 سنوات للائتلاف المحافظ، بيد أن الحكومة الجديدة قد لا تتمتع بأغلبية كاملة في نهاية المطاف.
أفادت قنوات تلفزيونية الأحد، أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يقل بمقدار 4-5 مقاعد عن أغلبية 76 مقعدا في مجلس النواب الذي يتألف من 151 مقعدا، مع وجود نحو 12 دائرة انتخابية لا يمكن التكهن بنتائجها بسبب التنافس الشديد فيها. ويتطلع حزب العمال إلى العودة إلى السلطة للمرة الأولى منذ 2013.
وسيصبح زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز رئيس الوزراء الحادي والثلاثين بعد أن أطاح المستقلون، الذين دافعوا عن مزيد من الإجراءات بشأن تغير المناخ، بالحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء سكوت موريسون في العديد من معاقله التقليدية. ونجح المستقلون وحزب الخضر في الحصول على نصيب من أصوات حزب العمال في العديد من المقاعد.
قال ألبانيز، في خطاب النصر الذي ألقاه مساء السبت، إنه يتطلع إلى أداء اليمين الاثنين، مع بعض كبار الأعضاء، قبل أن يتوجه إلى طوكيو لحضور اجتماع الحوار الأمني الرباعي الثلاثاء، إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسي وزراء اليابان والهند.
وقال نائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس إن الحزب لا يزال بإمكانه الحصول على مقاعد كافية ليحكم بمفرده.
وقد لا تظهر النتائج الرسمية إلا بعد عدة أيام، مع البدء في فرز 2.7 مليون صوت بريدي بعد ظهر اليوم، في خطوة مبكرة عن الانتخابات السابقة بمقدار يومين.
وإذا أسفرت النتائج عن ظهور برلمان معلق لا يتمتع فيه أي حزب بالأغلبية، فسيكون للمستقلين ثقلا كبيرا في صياغة سياسات الحكومة بشأن تغير المناخ والجهود المبذولة لإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد.
رويترز