جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وقع الأردن والعراق اليوم الخميس مذكرة تفاهم تنص على اعداد مقترح مشاريع مشتركة لتطوير الخامات والصخور الصناعية لتكون فرصة للاستثمار وانشاء قاعدة بيانات جيولوجية مشتركة والتعاون في مجال تدريب القوى البشرية.
وبحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ووزير الصناعة والمعادن العراقي منهل خباز وقع المذكرة الأمين العام المساعدة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس حسن الحياري ورئيس الوفد الفني العراقي المهندس رافد عبد الجليل جبار.
وعن عناصر المذكرة قال الوزير الخرابشة في تصريح صحفي عقب التوقيع ان البلدين اتفقا على إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية ودمجها على طول المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين الشقيقين على ان تنجز قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح ان الجانبين اتفقا على إعداد مقترح مشاريع مشتركة لتطوير الخامات والصخور الصناعية لتكون فرصة للاستثمار وتشمل ترقية المواد الاولية للصخور الفوسفاتية وإستغلالها في الصناعات التحويلية لرفع الجدوى الاقتصادية وترقية المواد الاولية لصخور رمل السيلكا وتطويرها الى خام صناعي ذو نقاوة عالية قابل للإسثمار لرفع جدواها الاقتصادية.
كما اتفق الجانبان وفق الوزير الخرابشة اعداد برنامج تدريبي مشترك يتم فيه تبادل القوى البشرية خلال مؤكدا انه سيتم قبل نهاية العام اتخاذ عدد من الإجراءات لتفعيل التعاون المشترك وإنجاز البرنامج الذي اتفق عليه الطرفان.
واكد الوزير الخرابشة أهمية مذكرة التفاهم لتماشيها مع اهتمام الوزارة باستغلال الثروات الطبيعية واطلاقها عددا من المشاريع بهذا الخصوص.
وقال ان الوزارة نشرت عددا من الفرص الاستثمارية حول الثروات الطبيعية في عدد من مناطق المملكة وان العمل جار على استغلال الثروات الطبيعية في ظل ما يمر به العالم وتداعياته على موضوع الغذاء والسلاسل الغذائية.
من جانبه وصف الوزير العراقي نتائج عمل اللجان الفنية بين البلدين بانها كانت إيجابية والتعاون يجري بين البلدين منذ أربعة اشهر للوصول الى هذه النتائج مؤكدا إهمية تعاون البلدين في مجال الثروات الطبيعية استجابة لاهتمام قيادتي البلدين لاستغلال هذه الثروات كبدائل للطاقة خاصة خام السلكا.
ولفت الوزير خباز الى أهمية العمل عل تقليل انبعاثات الكربون واهمية وجود الفوسفات والكبريت وادخالها في العملية الزراعية كاسمدة لأهمية نتائجها على الامن الغذائي والتغير المناخي.
وأشار الى جداول زمنية حول التعاون المشترك ستظهر نتائجها خلال ستة اشهر.