جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يواصل المعتقلان الفلسطينيان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 76، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ40، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تصريح سابق، من تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام رائد ريان، فيما قرّر أسرى سجن "عوفر"، إرجاع وجبات الطعام، أول الأحد، إسنادا للمعتقلين المضربين.
وأوضحت الهيئة أن الأسير ريان يعاني من آلام في الرأس والمفاصل ومشاكل في المعدة وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، ورغم خطورة وضعه الصحي إلا أنه ما يزال محتجزاً بزنزانة مغلقة تماما داخل معتقل عوفر، كانت قد خصصت لمرضى كورونا سابقا، واحتجاجا على ذلك قام الأسير ريان بكسر مربع الزجاج من أجل تهويتها إلا أن إدارة السجن قامت بإعادة تركيبه.
فيما يواصل الأسير عواودة معركة الأمعاء الخاوية لليوم 76، وسط تدهور حاد على حالته الصحية، وتحتجزه سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، حيث يعاني من أوجاع في الصدر، وحالات تقيؤ، ونقص كبير في كمية السوائل، وعدم وضوح في الرؤية، وإرهاق شديد، إضافة لعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، ولا يستطيع التحرك إلا من خلال كرسي متحرك، ويرفض الحصول على المحاليل أو أية مدعمات.
وحملت هيئة الأسرى الفلسطينيين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسيرين المضربين عواودة وريان، ودعت كافة المؤسسات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها والتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحهما.
يذكر أن عواودة اعتقل في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينها 3 اعتقالات إدارية، وهو متزوج وأب لأربعة بنات، ونتيجة لاعتقالاته المتكررة، لم يتمكن من استكمال تعليمه، (تخصص علم اقتصاد).
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت ريان في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة اعتقاله، تم تجديدها لأربعة أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري.
وفا