جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تجري مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، زيارة إلى سوريا والأردن في الفترة من 15 إلى 20 أيار/مايو الحالي حيث ستلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين في البلدين وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن مسويا وهي نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "ستلتقي خلال زيارتها بكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والجهات المانحة".
كما تخطط لزيارة المشاريع الإنسانية والالتقاء بالمجتمعات المتضررة لمناقشة التحديات التي تواجهها بحسب الأمم المتحدة في بيان.
وأسفرت 11 عاما من النزاع في سوريا عن "معاناة هائلة" للسكان المدنيين وفق المنظمة الدولية التي أشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا "فاقمت الاحتياجات الإنسانية للمدنيين".
وقال المتحدث الأممي إن "عدد الأشخاص المحتاجين الآن بات أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة والحماية هذا العام".
ومطلع الأسبوع الحالي تعهد المجتمع الدولي، بتقديم ما يقرب من 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده خلال مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي وشاركت به الأمم المتحدة.
ووفق بيان المؤتمر الختامي، "سيساعد التمويل الناس في سوريا والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين".
وفي بيان مشترك قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في بيان مشترك: "يجب أن يكون حل الأزمة سياسياً. تعمل الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص (غير بيدرسون)، على دفع هذا المسار. لكن شعب سوريا واللاجئين والدول المضيفة المجاورة يستحقون التضامن والدعم الدوليين المستمرين".