جفرا نيوز -
جفرا نيوز - إشار الناطق الإعلامي بإسم الحكومة فيصل الشبول إلى جهود منظمة اليونسكو وتبنيها منذ عقود لمشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية عبر العالم الذي لطالما ثبتت أهميته على الدوام، لافتا إلى أن هذا المشروع اكتسب أهمية قصوى ووجب تعميمه على العالم كله في مواجهة واقع جديد اختلط فيه لدى العامة التداخل بين الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وعرض الشبول في هذا الصدد لجهود المملكة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرا إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تدريب المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية، وكذلك أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الرسمية والخاصة على مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، حيث استفاد من هذه المرحلة قرابة 550 معلما ومعلمة و100 عضو هيئة تدريس في الجامعات.
ولفت إلى أن المركز الوطني للمناهج يعمل على وضع إطار لتضمين مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في جميع الصفوف المدرسية بأشكال وأنماط متعددة، ومن المؤمل أن تتضمن المناهج الأردنية، وفي جميع الصفوف المدرسية، دروسا ومفاهيم في التربية الإعلامية اعتبارا من العام الدراسي 2023 – 2024.
وأعاد الشبول التأكيد على أن التربية الإعلامية والمعلوماتية للناشئة، والتفريق الواجب أكاديميا وتشريعيا بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والحفاظ على حصة وسائل الإعلام في سوق الإعلان، أصبح حاجة ضرورية لمحاربة الثالوث الخطر: الأخبار الكاذبة، وخطاب الكراهية، وانتهاك الخصوصية.