جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن اغتيال الإعلامية "شيرين أبو عاقلة" مراسلة قناة الجزيرة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "حماية الصحفيين" في بيان له إن استهداف الاحتلال المتعمد للإعلام هدفه إرهاب الصحفيين والصحفيات، لثنيهم عن ممارسة عملهم الذي يفضح الاحتلال، ويكشف جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
ووصف "حماية الصحفيين" الإعلاميين الفلسطينيين بـ "شهود الحقيقة"، مؤكدا أن ملاحقتهم، والتضيق على عملهم، واستهدافهم لن يردعهم، أو يمنعهم عن مواصلة رسالتهم النبيلة بكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب "حماية الصحفيين" المجتمع الدولي بأن لا تمر جريمة اغتيال الإعلامية أبو عاقلة دون حساب ومساءلة، مُنبها إلى أهمية أن لا يُفلت الجناة من العقاب.
وقدم "حماية الصحفيين" تعازيه إلى الإعلاميين الفلسطينيين، وعائلتها باستشهاد الصحفية المناضلة "شيرين أبو عاقلة"، معربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للزميل "علي السمودي" المنتج في قناة الجزيرة، الذي استهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه أثناء التغطية.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات الحقوقية في فلسطين، وفي كل مكان في العالم على ملاحقة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها في الأراضي المحتلة.
ونوه "حماية الصحفيين" إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين تقدما بشكوى في عمليات الاستهداف المنظم للصحفيين الفلسطينيين، في شهر نيسان/ إبريل الماضي، مذكرا أن مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية أعلن رسميا عن استلامه الشكوى يوم 25 نيسان/ أبريل الماضي، والتي قد تؤدي إلى إجراء تحقيق رسمي، ومحاكمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين.