جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لا تزال جلسات المحاكمة بين الفنان العالمي جوني ديب، والممثلة آمبر هيرد تثير جدلاً واسعاً، وتتصدر العناوين الأولى للصحف. وقد أصبحت هذه المحاكمة هي الأشهر في هوليوود.
وكان جوني ديب الشهير بـ (جاك سبارو) بطل أفلام قراصنة الكاريبي، قد رفع دعوى تشهير ضد طليقته آمبر هيرد، بعد نشرها مقالاً في صحيفة (واشنطن بوست) تحت عنوان (شخصية عامة تتعرض للعنف المنزلي) عام 2018.
وعلى الرغم من أن هيرد لم تذكر جوني ديب بالاسم، إلا أن مدير أعماله جاك ويجام قال بأن "ما حصل من آمبر هو إساءة وتشهير، كلف جوني ديب حياته المهنية، حيث لم يعد قادرا على العمل حتى لو في فيلم بسيط، بعد أن كان من الممثلين الأعلى أجراً في العالم".
وقد رفع ديب دعوى ضد هيرد، والتي إن ثبت عدم تعرضها للعنف والضرب من قبل ديب، فستكون ملزمة بدفع مبلغا ماليا كبيرا قدره 100 مليون دولار، كتعويض عن تشويه السمعة والإساءة التي تعرض لها جوني ديب، بعد اتهامه بضربها وتعنيفها.
وقد بدأت المحاكمة منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي في إحدى محاكم ولاية فريجينيا الأمريكية، ومن المقرر أن تستأنف جلسات المحاكمة في السادس عشر من أيار/ مايو القادم.
وخلال جلسة المحكمة قالت هيرد للمحلفين وسط نوبة من البكاء: "أنه في عام 2015، حين سافرت إلى ديب إلى أستراليا حيث كان يصور الجزء الخامس من فيلم قراصنة الكاريبي، تعرضت للضرب والتعنيف لثلاثة أيام متواصلة، إذ كان مخموراً وثملاً للغاية".
كما أضافت بأنه مزق ثيابها، وسحبها فوق الزجاج المكسور، وسدد اللكمات إليها. لكن ديب نفى الاتهامات، قائلاً أنها ألقت عليه زجاجة فودكا تسببت بجرح إصبعه.
وقالت دون هيوز محامية الدفاع عن هيرد لهيئة المحلفين، "إن الطب الشرعي أثبت أن هيرد تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة ما يسمى بالعنف الحميم للشريك".
وكان ديب قد خسر بعد نشر مقال آمبر هيرد في صحيفة (واشنطن بوست) حوالي 40 مليون دولار، من إجمالي ثروته التي بلغت بين 2009 -2019 حوالي 459 مليون دولار، كما أن ديزني تخلت عنه، حيث أبلغته بعد ثلاثة أيام من نشر المقال، أنه تم الاستغناء عنه من أفلام القراصنة، بخسارة قدرها 22 مليون دولار.
النسخة الكاملة
