جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خرج فريق الحسين إربد متعادلا مع ضيفه الفيصلي 1-1 مساء السبت ضمن الجولة الخامسة من دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
وتقدم الحسين إربد بهدف السبق عن طريق مهاجمه فارس غطاشة في الدقيقة 3، وأحرز الفيصلي التعادل عن طريق البديل محمد العكش في الدقيقة 55.
وحافظ فريق الحسين إربد على صدارة الترتيب برصيد 11 نقطة واستقر الفيصلي ثانياً بـ 9 نقاط.
وكشف الفريقان عن نوايا هجومية مبكرة، ولاحت فرصة لمهاجم الفيصلي عبد الله عوض لكنه سقط داخل منطقة الجزاء فطالب الحكم بمواصلة اللعب.
ولم يتأخر الحسين إربد فسجل هدف السبق عند الدقيقة الثالثة، بعد هجمة منسقة حيث مرر العطار باتجاه موالي الذي أرسلها أرضية وجدت فارس غطاشة الذي حولها بقدمه في مرمى الحارس أبو ليلى.
واستفز الهدف المبكر لاعبو الفيصلي فحاولوا فرض سيطرتهم على منطقة خط الوسط، عبر الرشدان والسمارنة ومن أمامهما الشناينة فيما شغل الرواشدة وعطار الأطراف بهدف تمويل عبد الله عوض.
ولاحت فرصة خطرة للفيصلي حيث وصلت الكرة لأمين الشناينة فسدد في العارضة، ثم تدخل حارس الحسين إربد محمود الكواملة وأبعد الكرة من على خط المرمى، بينما طالب لاعبو الفيصلي باحتسابها هدفا.
وحاول الفيصلي استغلال تراجع منافسه، وأهدر مجدي عطار فرصة هدف محقق عندما تهادت الكرة أمام مرمى الحسين إربد لكنه سدد بتسرع فوق العارضة.
وعمل الحسين إربد بعد ذلك على تهدئة اللعب وبحث عن بناء هجمات منسقة عبر بني عطية وسعادة والعطار وسيف درويش.
وكان العجالين قريبا من تسجيل هدف التعادل عبر فرصتين خطيرتين الأولى ارتطمت في العارضة، والثانية تألق حارس الحسين إربد الكواملة في التصدي لها ببسالة.
تعديل فيصلاوي
حافظ الفيصلي على أفضليته في الشوط الثاني، وكاد أن يأتي بهدف التعديل بعدما أرسل الرواشدة كرة طويلة داخل منطقة الجزاء سددها الشناينة دون تركيز فوق المرمى.
ودفع مدرب الفيصلي أبو عابد بعدها بإحسان حداد ومحمد العكش ليتمكن الأخير من استثمار تمريرة الرواشدة داخل منطقة الجزاء وحولها دون فلسفة داخل مرمى الكواملة في الدقيقة 55.
وتحسن أداء الحسين إربد نسبيا لكنه بقي بلا خطورة مع مسحة من التسرع لازمت لاعبيه، قبل أن يسدد السمارنة كرة قوية استقرت في أحضان الحارس الزعبي بديل الكواملة الذي خرج مصابا.
وضغط الفيصلي في الدقائق الأخيرة أملا في تسجيل هدف التعادل وأطلق الرواشدة كرة قوية تألق الزعبي في التصدي لها، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
النسخة الكاملة
