جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تنفست الأسهم الأوروبية الصعداء، إذ دعمت أرباح شركات مثل "يو بي إس" و "ميرسك" المعنويات بعد عمليات بيع للأسهم في الجلسة السابقة مدفوعة بمخاوف إزاء النمو العالمي.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي0.6 في المئة بعد انخفاضه بنحو اثنين في المئة، أمس الإثنين 25 أبريل (نيسان)، بسبب مخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي في الصين والرفع السريع لأسعار الفائدة الأميركية.
وكانت أسهم قطاعي التعدين والنفط من بين أكبر الرابحين بعد انخفاضها أمس الإثنين.
صعد سهم "يو بي إس" 0.2 في المئة بعد الإعلان عن أفضل أرباح صافية للربع الأول منذ 15 عاماً. وقفز سهم مجموعة "ميرسك" للشحن 5.8 في المئة بعد رفع توقعات الشركة للعام بأكمله، بعد أن جاءت أرباح التشغيل للربع الأول أعلى من التوقعات السابقة مدفوعة بمعدلات شحن الحاويات المرتفعة.
الدولار يقترب من ذروة عامين
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، إذ أدت المخاوف حيال التأثير الاقتصادي للإغلاقات، التي تفرضها الصين لمكافحة "كوفيد-19" إلى كبح جاذبية الدولار كملاذ آمن، فيما أبقت توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية عوائد السندات مرتفعة.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسين، 0.13 في المئة إلى 101.59 نقطة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عامين عند 101.86 الليلة قبل الماضية.
كما ارتفع المؤشر 3.3 في المئة منذ بداية الشهر، فيما ستكون أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
أخطار النمو
وقال محللو "وستباك" في مذكرة، "ما زال الرهان على مزيد من الارتفاع لمؤشر الدولار جيداً. أخطار النمو في الصين آخذة بالارتفاع مع استمرار السلطات في حملة مكافحة كوفيد الشرسة، ولا تزال الظروف فيما يتعلق بأوكرانيا متقلبة، ولا يزال حديث الاحتياط الاتحادي متشدداً كما كان دائماً".
ومع ذلك ارتفع اليوان الصيني في الخارج قليلاً إلى 6.5572 مقابل الدولار، بعد أن قال بنك الشعب الصيني، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إنه سيخفض حجم احتياطات العملات الأجنبية التي يجب أن تحتفظ بها البنوك، وساعد ذلك العملة في التعافي من أدنى مستوى لها في عام عند 6.609 مقابل الدولار أمس، والذي سجلته متأثرة بالمخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين.
وسجل اليورو 1.0727 دولار، مرتفعاً 0.14 في المئة ومتراجعاً عن أدنى مستوى في عامين عند 1.0697 دولار، الذي سجله أمس الإثنين عندما فاق تأثير القلق في السوق التفاؤل بإعادة انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وسجل الجنيه الاسترليني 1.2744 دولار مرتفعاً 1.8 في المئة بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ سبتمبر (أيلول) 2020 الليلة قبل الماضية.
وصعدت "بيتكوين" قليلاً إلى 40600 دولار، فيما سجلت عملة "إيثر" 3000 دولار. وقال باحثون في مزود السيولة المشفرة "بي2 سي2" إن التداول في سوق العملات المشفرة يرتبط حالياً ارتباطاً وثيقاً بأسواق الأسهم، في ظل غياب أي مواضيع قوية متعلقة بالعملات المشفرة.
وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع مقتفية أثر مكاسب "وول ستريت" الليلة قبل الماضية، لكن المخاوف حيال تأثير الإغلاقات بالصين لمكافحة "كوفيد-19" على الشركات المحلية كبح ارتفاعها.
وارتفع المؤشر "نيكي" 0.41 في المئة ليغلق عند 26700.11 نقطة. وارتفع المؤشر"توبكس" الأوسع نطاقا 0.11 في المئة إلى 1878.51 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.
وقال كبير محللي السوق في "ماتسوي" للأوراق المالية تومويشيرو كوبوتا، "يتوخى المستثمرون الحذر في شأن تأثير التباطؤ الاقتصادي المحتمل في الصين على الشركات اليابانية، إذ يحتمل الآن إغلاق بكين". وأضاف "ارتفعت السوق اليوم بفضل المكاسب في (وول ستريت) وهبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية."
وقدم سهم مجموعة "سوفت بنك" أكبر دفعة لمؤشر "نيكي" إذ ارتفع 4.13 في المئة، تلاه سهم منصة الخدمات الطبية "إم3" الذي قفز 5.04 في المئة. وارتفع سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.28 في المئة. وتراجع سهم "سوميتومو" للتعدين6.83 في المئة، وكان الخاسر الأكبر على مؤشر "نيكي" بعد أن قالت شركة التعدين والصهر إنها ستوقف دراسة جدوى طويلة الأمد حول مشروع مصنع لمعالجة النيكل في بومالا بإندونيسيا.