جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تفيد بإمكانية استخدام الدقيق كعلاج فعال ضد الحروق، فما هي الحقيقة؟.
ووفقا لهذه القصص والمنشورات، فقد تعرض أشخاص لحوادث حرق مختلفة، وطلب منهم استخدام الدقيق للعلاج، وأشارت هذه القصص إلى أن الدقيق عالج الحرق ولم يعانوا هؤلاء الأشخاص من أي مضاعفات أو آلام .
كما وجه ناشروها نصائح بالاحتفاظ بكيس من الدقيق في الثلاجة لاستخدامه لعلاج الحروق إذا اقتضت الضرورة، و لكن هذه المزاعم ليس لها أي أساس علمي.
و قال البروفيسور أبيشاي أنغسبات وهو جراح في جامعة شولالونغكورن في بانكوك: "أول خطوة يتعين القيام بها بعد التعرض لحرق هي تنظيف منطقة الإصابة بالمياه وتجفيفها بعناية".
وأوضح أن الجلد يحمي من دخول الجراثيم وبالتالي فإن وضع الدقيق قد يلوث منطقة الحرق ويزيد الوضع سوءًا، مضيفًا: "الدقيق لا يتحلى بميزات علاجيّة لمداواة الحروق التي تداوى بطرق محددة، فإن كان الحرق صغيراً يمكن مداواته بمرهم مضاد للالتهابات".
وتابع "أما إن طال الحرق منطقة واسعة فيتعين التوجه إلى المستشفى حتى يشخص الطبيب درجته ويحدد العلاج الملائم".
وفي السياق، وصفت طبيبة الجلد ناتاليا فورافوتينون التي تعمل لدى وزارة الصحة التايلاندية، هذه المزاعم بـ"المضللة".
وقالت: "بعد التعرض لحرق يتعين تنظيف الجرح بالمياه أو المياه المالحة في أقرب وقت ممكن، مع إمكانية استخدام مرهم موضعي يحتوي على مضادات حيوية".
كما نصحت بطلب المساعدة الطبية عند التعرض للحرق، لأن علاج الحروق يختلف باختلاف حجم المنطقة المحترقة، والمكان ومدى خطورته.