جفرا نيوز -
جفرا نيوز - في شهر آب من عام 1988 كان البطل عبدالفتاح إبراهيم السكر العدوان يدرب جنودا أغرارا على كيفية فتح ورمي القنابل اليدوية ، ومن هنا بدأت قصة بطولية سطرت في التاريخ وتالياً تفاصيلها ...
وفي عام1988 أخطأ أحد الأغرار في رمي القنبلة اليدوية بعد فتحها وأصبحت القنبلة بينهم وكان عددهم حوالي عشرون جنديا ، وبلمح البصر ودون أي تردد قام هذا البطل برمي نفسه فوق القنبلة لتنفجر بجسده الطاهر ولينقذ جميع المتدربين الأغرار .
البطل العدوان كان عمره آنذاك عندما أرتقى للسماء الثانية والعشرين ربيعا ، لكنه قد سطر ملحمة إسطورية يصعب تكرارها وسجل اسمه سرمديا بماء من ذهب ، وجعل عائلته تفتخر به لأبد الأبدين.
البطل الشهيد لم يفكر بالجندية كإمتيازات وإنتظار قبض راتبه أخر الشهر، بل اعتنق العسكرية كرجولة وبطولة ورهن روحه بكل لحظة تتطلب تقديمها عن طيب خاطر.
عبد الفتاح السكر العدوان... رحمك الله واسكنك عليين..