جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أبدى النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة الأزايدة، استغرابه من ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول استدراج نجله شابا إلى مزرعته والاعتداء عليه بالضرب وتصويره
وقال الأزايدة إن نجله الذي استقر منذ بداية أزمة كورونا في الأردن، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، مصاب بالسرطان، وأراد أن يكمل التجهيزات الأخيرة لمنزله في محافظة مادبا عند إشارات الدفاع المدني، فتواصل مع إحدى الشركات التي تتخذ من العاصمة عمان مقرا لها، لإنجاز بعض الأعمال الخشبية في بيته
وأضاف أن شخصين من الشركة حضرا إلى منزل نجله الذي بدأ ببنائه منذ 3 سنوات بمساحة 250 متر مربع، بعد صلاة المغرب من يوم الأربعاء الماضي
وأشار أن العرض المالي الذي قدمته الشركة لم يقبل به نجله، فاضطر إلى رفضه، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بينهم، وصلت بالشخصين بالاعتداء ضربا على نجله الذي كان قد تلقى جرعة من علاجه الكيماوي في ذاك الوقت
وقال النائب إن ابنه حاول أن يهدأ وأن يتسامح بما حدث معه في المشاجرة، كون أن الشخصين قدما من عمان إلى مادبا وبعد وقت المغرب، وأن المشاجرة حدثت في بيته، فعَرَض الصلح عليهما، فما كان منهما إلا أن أبدوا الصلح وتناولوا القهوة برفقة بعضهم البعض، ومن ثم وغادرا المنزل"
وتفاجأ نجل النائب بتقديم شكوى بحقه من قبل الشخصين، حول تعرضهما للضرب والاستدراج إلى مزرعة وخطفهما من قبل نجل النائب، رغم عقد صلح فيما بينهم، مطالبين بتعويض مالي بقيمة 100 ألف دينار للتنازل عن الشكوى، بحسب النائب الأزايدة
وأكد الأزايدة أن الشكوى التي تقدما بها، لم يذكر بها شيء آخر كما يتم تداوله على منصات التواصل، وأن المكان الذي حضروا إليه هو بيت نجله وليس مزرعة بحسب الادعاء، مشيرا إلى أن القضاء هو الفيصل في القضية وتبعاتها