جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بدأت بوادر أزمة جديدة في القطاع الصحي في لبنان، في ظل انقطاع الأدوية وتوقف غالبية المستشفيات عن استقبال المرضى التابعين لمؤسسة الضمان الاجتماعي ومؤسسات التأمين قبل دفع مبالغ نقدية باهظة.
وتتمثل الأزمة الجديدة بانقطاع في أدوية التخدير، وفق ما أعلن نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الذي قال في تصريحات صحافية اليوم، " تشهد أدوية التخدير الموضعي تقريبا انقطاعا كليّا يصل إلى نسبة 90 بالمئة، فيما يسجل نقص في مخزون التخدير العمومي لدى الأغلبية الساحقة من المستشفيات".
وأضاف، " بحسب المستوردين، فإن سبب الأزمة هو أن مصرف لبنان المركزي لم يفتح اعتمادات لاستيراد هذه الأدوية، التي ما تزال خاضعة لآلية الدّعم الحكومي ".
وقال"هناك أنواع من أدوية التخدير مقطوعة كليا، ما يجبرنا كمستشفيات على التّقنين باستخدام المخزون لدينا، والذي لا يكفي أكثر من خمسة عشر يوما، وذلك من خلال تأجيل العمليّات غير المستعجلة".