تحذيرات من تشكل الضباب فوق مُرتفعات جبلية والسهول والبادية ضبط 25 اعتداء على المياه في الحسينية - معان وزير الخارجية: نتصدى لأي محاولة إسرائيلية تُكرس فصل غزة عن الضفة الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال بمسيرة للمتطرفين في القدس السفير القطري يفتتح المركز الطبي الشامل في مخيم الزعتري قائد أمن إقليم الوسط يشارك في تشييع جثمان الوكيل الثابت بالزرقاء بتوجيهات ملكية..تعزيز المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة بقافلة مساعدات هيئة النقل البري: إطلاق مركز انطلاق موحد في الزرقاء العام المقبل الأرصاد الجوية: ارتفاع الموسم المطري إلى 19 بالمئة الهناندة: الأردن ملتزم بمكافحة الفساد مع الاستفادة من التكنولوجيا المياه:فتح عرضين فني ومالي قدمه مستثمر للناقل الوطني "التربية" تعلن مواعيد العطلة الشتوية وبدء الفصل الثاني تحويل مستحقات التعليم الإضافي إلى البنوك المياه والري: 4.3 مليون متر مكعب دخلت السدود مهيدات: أسعار حليب الأطفال في الأردن أقل من دول أخرى كريشان: 750 ألف دينار خصصت لدعم مستشفى الزرقاء الحكومي وزارة الخارجية: العمل جار لإجلاء 110 أردنيين من غزة 462 طلبًا للعمل الإشعاعي والنووي خلال شهر في المملكة تعرف على الطرق التي تشهد كثافة مرورية في عمان وظائف حكومية شاغرة - تفاصيل
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار جفرا
الخميس-2022-04-13 08:17 pm

داودية يكتب عن لقائه في "سؤال جريء" : هؤلاء لن يرضوا عن أدائي!

داودية يكتب عن لقائه في "سؤال جريء" : هؤلاء لن يرضوا عن أدائي!

جفرا نيوز  - كتب _ محمد داودية 

ظهرْتُ في الحلقة الثالثة من برنامج "سؤال جرئ" الرشيق "النِّغِش" السريع،  الذي تقدمه الإعلامية الصاعدة فرح سمحان على "جفرا نيوز" في رمضان.

سألتني فأجبتها بعفوية عن اقرب مهنة او وظيفة شغلتها إلى قلبي: هل هي المعلم، النائب، الوزير، السفير، ...

اجبتها أن الاقرب إلى قلبي هو مهمة -ولا اقول مهنة- المعلم، لأنني اعتبر التعليم رسالة لا وظيفة. ثم مهمة الكاتب، لأن المهمتين متصلتان بالناس. 

وقالت أن البعض يرى إنني لم أنجح في وزارة الزراعة، وكان جوابي هو ان من حق الجميع أن يصلوا إلى الاستنتاجات التي تنطلق من زاوية النظر والموقع والمصلحة.

وكلمة "البعض" التي استخدمتها فرح، تعني من 3-9، واتفهم أن من انطلق من مصلحة خاصة له الحق بأن يحكم حسب ما تحقق أو ما لم يتحقق له. 

فلن يرضى عن أدائي من لم يحصل على رخصة استيراد موز وتمر وتفاح وأبقار حلوبة وحمضيات وغيرها من عشرات الرخص لعشرات الأصناف، وكان ذلك لأنني انتهجت سياسة حماية الإنتاج الزراعي الوطني، التي أعرف انها سياسة لا تحمي صاحبها !! 

وسألت فرح: قالوا أنك بالغت في وصف معاناتك !!

إنني لأجد العذر للذين اعتقدوا أنني بالغت، أولئك لهم الاحترام.

وأقول اللهم لا حسد، فهم لم يكونوا مع شعبنا في الكسارات والمحاجر والحصيدة و"الرجاد" و"تشتات" الزيتون ورصف الطرق وصبات الباطون، فكيف لا يستفظعون ما اوردت من صور فصلتها في صفحة 8 
من كتابي قائلا:
"... وما كان للتفاصيل التي ذكرتها هنا أن تخبو أو تهرم أو يدركها النسيان، فقد كانت وحشية وقاسية إلى درجة مفرطة، بحيث لا يمكن مقارفة نسيانها".

و في كل الأحوال، فإنني أجد فائدة كبيرة في تلقي الكثير من الآراء التي تتناول كتابي "من الكسارة إلى الوزارة".

 وإنني لأتفهم واستقبل أية آراء قاسية، فأنا كنت في غاية القسوة على كتابي، لدرجة أنني حذفت في جلسة واحدة، نحو 3000 كلمة تعادل اكثر من 12 صفحة، كنت قد تعبت في كتابتها ساعات طوالا.

وأحمد الله أن قسوتي الوحيدة، موجهة لي فقط، فهي ناجمة عن عدم الرضى على ادائي، معلما، نائبا، وزيرا  سفيرا، الخ ....
وهي قسوة صوّبتني طويلا وكثيرا.