جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشف موقع Space Weather، سر الموجة الحارة التي ضربت العالم خلال هذا الأسبوع، وكانت ذروتها اليوم الخميس.
وقال تقرير الموقع نقلا عن مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، إن انفجارين بركانيين وقعا في الجزء الجنوبي من الشمس، تسببا في هروب خيوط بلازما من "واد ناري” يوم الأحد 3 أبريل وأطلق تيارات قوية من الرياح الشمسية الممغنطة.
ويبلغ عمق "وادي النار” 20 ألف كيلومتر على الأقل وطوله 10 أضعاف.
وانفجر الخيط الأول من الشمس يوم الأحد 3 أبريل في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت جرينتش، والثاني يوم الاثنين 4 أبريل في الساعة التاسعة مساء بتوقيت جرينتش.
وكشف مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في بيان، أن كلا الانفجارين كانا مصحوبين بانبعاثات كتلية إكليلية وطرد البلازما المشحونة من الغلاف الجوي العلوي للشمس أو الهالة.
وعندما يضرب انبعاث كتلي إكليلي الأرض، يمكن أن يفسد المجال المغناطيسي للكوكب، ما يتسبب في عاصفة مغنطيسية أرضية، وفقا لموقع لايف ساينس.
ويمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية القوية أن تعطل روابط الأقمار الصناعية وتتلف الإلكترونيات في المدار. وفي بعض الحالات، يمكن لهذه العواصف أن تزعج شبكات الطاقة على الأرض.
وقال مكتب الأرصاد إن الانبعاث الكتلي الإكليلي المتعلق بثوران يوم الأحد وصل إلى الأرض في حوالي الساعة 12 بتوقيت جرينتش ظهر أمس الأربعاء 6 أبريل.
ومن المحتمل أن تصبح البيئة المغناطيسية الأرضية لكوكبنا أكثر هدوءا في الأيام المقبلة منذ أن استدارت البقع الشمسية مفرطة النشاط التي كانت مسؤولة عن اندفاع النشاط الأخير بعيدا عن الموضع المواجه للأرض.