جفرا نيوز -
جفرا نيوز - دافع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن أفعاله خلال اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، وذلك في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس، قال فيها إنّه غير نادم على دعوة مؤيديه إلى القدوم إلى واشنطن.
وقال ترامب لصحيفة "واشنطن بوست" إنّه "كان ليرافق أنصاره في تقدمهم نحو مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير العام الماضي لو لم تمنعه حراسته الأمنية".
ولم يُبد ترامب "أي أسف لإثارة غضب الحشد بادعاءات لم يتم إثباتها عن أن الفوز في الانتخابات سُرق منه من خلال عملية تزوير واسعة"، علماً بأنه كان "واضحاً في إدانته لأعمال العنف التي أعقبت ذلك".
وقال، في المقابلة التي شملت مواضيع متعددة، إنّ "أجهزة الاستخبارات قالت ليس في إمكاني الذهاب، لكني ذهبت في غضون دقيقة"، مضيفاً أن "ذلك كان أكبر حشد خاطبه".
واقتحم الآلاف من مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول، العام الماضي، سعياً لمنع انتقال هادئ للسلطة بعد تحقيق جو بايدن فوزاً حاسماً في انتخابات عام 2020. وكثيراً ما تباهى ترامب بالحجم "الهائل" للحشود في تجمعه قبيل أعمال الشغب، وقلل من شأن خطابه المتفجر، والذي أثار غضب الحشد.
وقال: "لا أعلم ماذا يعني ذلك، لكننا نرى صوراً قليلة جداً. لا يريدون نشر الصور. الأخبار الكاذبة لا تريد نشر الصور". ودافع الرئيس السابق عن صمته الطويل خلال الاقتحام، موجِّهاً اللوم إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وحمّل المسؤولية أيضاً لرئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر، التي "حاولت غاضبة التواصل مع فريق ترامب ذلك اليوم"، وفق "واشنطن بوست".
أمّا بشأن أعمال العنف، التي تسببت بخمس وفيات على الأقل، فقال ترامب "كرهت رؤية ذلك، ثم قلت لا بد من أنهم يهتمون بالأمر، واعتقدت أنهم كانوا يهتمون به".
وتأتي المقابلة بعد موافقة مجلس النواب، عبر تصويت، على إطلاق ملاحقات قانونية ضد اثنين من مساعدي ترامب، هما بيتر نافارو ودان سكافينو، لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما في تحقيق برلماني بشأن هجوم الكابيتول.
ومنذ أيام، قدم جاريد كوشنر، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، شهادته أمام لجنة مجلس النواب الأميركي، المعنية بالتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول يوم الـ6 من كانون الثاني/يناير 2021.
وكوشنر، هو أول فرد من العائلة يُدلي بشهادته حتى الآن، ومثُل أمام اللجنة عبر تقنية "الفيديو كول"، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أميركا"، مشيرةً إلى أنّ "تقديم إفادته كان طواعية، ولم يتم استدعاؤه".