شركة ميناء حاويات العقبة تجدد شراكتها مع تكية أم علي

جفرا نيوز - رياض القطامين

جددت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها، شراكتها مع تكية أم علي.

 ووقع الاتفاقية  كل من الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، سورين ينسين، فيما وقعها عن تكية أم علي، مديرها العام، سامر بلقر، وذلك في التكية الكائن في منطقة المحطة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، سورين ينسين: "فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع تكية أم علي التي نتشارك وإياها ذات الرؤية الرامية لمساندة الفئات الأقل حظاً والأكثر احتياجاً للدعم في المجتمعات المحلية. وتنطوي هذه الشراكة على أهمية كبيرة كونها تعزز قدرتنا على مواصلة إحداث فوارق إيجابية في حياة الناس، كما تمكننا من الاستمرار بدعم جهود تكية أم علي وأهدافها الرامية لمكافحة الفقر، وذلك من خلال تقديم المساعدات الغذائية المستدامة للأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في مختلف أنحاء المملكة، والتي تستفيد من برامج التكية."

ومن جهته، قال مدير عام تكية أم علي، سامر بلقر: "تؤمن تكية أم علي بأهمية شراكتها مع مؤسسات القطاع الخاص، والتي تسهم في دعم برامج الدعم الغذائي التابعة لها، وبالتالي مساعدة الأسر العفيفة التي تعاني من الفقر الشديد في جميع أنحاء المملكة. نشكر شركة ميناء حاويات العقبة على دعمها المستمر لرسالتنا على مر السنين، وهو ما يشير لإيمانها الشديد برؤيتنا المتمثلة في الوصول إلى أردن خالٍ من الجوع."

وتلتزم شركة ميناء حاويات العقبة بالعمل على إحداث فوارق إيجابية في المجتمعات المحلية التي تعمل بها، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات ودعم شبكة من منظمات المجتمع المدني المحلية التي تُعنى بمعالجة القضايا الوطنية والتحديات الملحة المتنوعة. وتركّز شركة ميناء حاويات العقبة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية بشكل خاص على دعم قطاع التعليم، واضعة على عاتقها المشاركة بشكل فاعل في تجديد المدارس ودعم الطلاب الأقل حظاً لتوفير بيئة تعليمية أفضل، هذا فضلاً عن دعم قطاع الرعاية الصحية والرياضة مع العديد من الشراكات الداعمة للمؤسسات العاملة ضمنهما بما يعود بالنفع على صحة الأردنيين.

ويشار إلى أن تكية أم علي التي تعتبر منظمة غير حكومية وغير ربحية، والتي أنشئت في العام 2003 لتعمل على مكافحة الفقر الغذائي، تقوم بإيصال الدعم الغذائي المستدام للأسر المحتاجة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في محافظات المملكة الاثنتي عشرة، من خلال إيصال طرود غذائية شهرية وعلى مدار العام لهذه الأسر، ويحتوي كل طرد غذائي على 19 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.