جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رأى وزيران سابقان، الاثنين، أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رام الله تأتي في "توقيت ذكي جدا ومهم جدا في ظل كل التحركات في الإقليم".
وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة قال ، إن "الزيارة الملكية اليوم هي رسالة أن القضية الفلسطينية القضية المركزية في المنطقة وهي الأولوية لإيقاف أي عنف وهي الأولوية لإيجاد استقرار في المنطقة والمدخل لأي تعاون إقليمي".
"جلالة الملك يريد أن يقول إن أي تعاون إقليمي يخلو من القضية الفلسطينية ويخلو من إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وإحياء عملية السلام هذا التعاون الإقليمي لا يمكن أن يحظى بنجاح حقيقي بشكل كامل" وفق المعايطة.
وتحدث عن "صراع سياسي مع الإسرائيليين على أولويات المنطقة".
نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد عناني، اعتبر أن "وقع الزيارة أن يكون جلالة الملك في رام الله مهمة جدا لأن هذه الزيارة نادرا ما تحدث".
وذكر عناني ، أن "جلالة الملك أصر أن يذهب شخصيا مع سمو ولي العهد وأن لا يحضر وزير الخارجية الاجتماع الذي يعقد في النقب، والسبب أن جلالة الملك يقول إن أولوية الأردن بحكم العلاقة التاريخية التي تربط الأردن بفلسطين وبحكم المصالح العليا، حيث جلالة الملك آثر الذهاب إلى هناك ليقول أنه له قضايا أخرى تختلف عن الأجندة في صحراء النقب".
وتعقد في صحراء النقب لقاء يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.