جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط "الملتقى الأول للتميز التربوي في الممارسات التعليمية التعلمية" تحت رعاية عطوفة الأمين العام في وزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى القبيلات/ مندوبة عن معالي الوزير الأستاذ الدكتور وجيه عويس، وبحضور رئيسة هيئة المديرين في الجامعة الدكتورة سناء شقوارة، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والقانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وجمع غفير من معلمي ومعلمات مديريات التربية والتعليم من مختلف محافظات المملكة.
ويأتي عقد وتنظيم الملتقى بهدف تأسيس شراكات متميزة مع المؤسسات التعليمية، وتبادل الخبرات المحلية والاقليمية في مجالات التعلم والتعليم، وتعميم الاستراتيجيات الحديثة في التدريس والتقويم، وعرض الممارسات المتميزة في القيادة والادارة المدرسية، وتوظيف التكنولوجيا والاتصالات في التعليم.
وتنافس في الملتقى (36) ورقة عمل، قدمها معلمون ومعلمات من مختلف مديريات التربية والتعليم من محافظات المملكة، توزعت على أربع جلسات منفصلة ومتزامنة؛ حيث تم تشكيل لجنة أكاديمية من كلية العلوم التربوية بالجامعة لتقييم الأوراق وفق معايير محددة من قبل اللجنة العلمية، وتحديد الفائزة منها لتكريم مقدميها.
وألقت رئيسة الجامعة الاستاذة الدكتورة المحادين كلمة ترحيبية، أكدت فيها حرص الجامعة على وضع الخطط الاستراتيجية التي تركز على عناصر التميز والابداع، وجودة التعليم، ودعم أنماط التعليم والتعلم المتميزة، مؤكدة اهتمام الجامعة بتكنولوجيا التعليم، والإدارة والقيادة التربوية، والمناهج التربوية من خلال التخصصات الجامعية التي تحتضنها الجامعة وتتناول هذه الموضوعات.
وأثنت عطوفة الأمين العام الدكتورة نجوى القبيلات، في كلمة اختتام فعاليات الملتقى، على جهود جامعة الشرق الأوسط في تنظيم هذا الملتقى الذي يحمل شعار التميز التربوي مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تمتين شراكاتها مع المؤسسات والمنظمات التربوية التي تتبنى المتميزين، وتنشر نجاحاتهم في مختلف الميادين تجذيرًا لثقافة التميز والإبداع، وتحقيقًا للرؤى الملكية التي تدعو على الدوام إلى أن تكون المدارس والجامعات مصانع للعقول المبدعة المبتكرة معربة عن استعداد الوزارة لتطوير شراكتها مع جامعة الشرق الأوسط، بما يخدم العملية التعليمية التعلمية وينهض بالنظام التربوي.
وفي نهاية الحفل الختامي للملتقى، قامت الدكتورة القبيلات، والاستاذة الدكتورة المحادين بتسليم الجوائز لمقدمي أوراق العمل الفائزة، وهي: استراتيجية الشخصية الوهمية لمقدمتها نور محمد عليان، برنامج القراءة الإثرائي:نحن نحب القراءة لمقدمتها ليلى احمد مسعود، الزيارات الصفية كما لم نعهدها من قبل لمقدمتها أسيل عيسى خليل ابوخضرة، دور التدخل المبكر وتفعيل دور أولياء الأمور لمقدمتها ايمان عماد البيطار، تطبيق استراتيجية التعليم المبني على المشروع لمقدمها وائل علي ابوالرب، نموذج التعليم الممتع للجميع لمقدمتها سحر عبدالكريم فياض، توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم لمقدمتها نازك محمد أكرم حسونه، وطرح الدروس بطريقة فيديو كرتوني لمقدمها لؤي خالد العموش.