جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وافقت لجنة شؤون الأحزاب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على دمج حزبي الوسط الاسلامي والمؤتمر الوطني"زمزم"، بناء على الطلب المقدم منهما، بحسب ما أعلن أمين عام الوزارة رئيس اللجنة الدكتور علي الخوالدة.
وقررت اللجنة الموافقة على دمج الحزبين تحت مسمى "حزب الائتلاف الوطني"، حيث تؤول إليه جميع الحقوق العائدة للحزبين المندمجين.
من ناحية أخرى، أطلع رئيس اللجنة القانونية النيابية النائب المحامي عبد المنعم العودات خلال اجتماع عقدته اللجنة في وقت سابق رؤساء الكتل النيابية على نتائج الحوار الوطني الذي نفذته اللجنة على مدار أسابيع حول مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب لسنة 2021، بحضور وزيرة الدولة للشؤون القانونية المحامية وفاء بني مصطفى.
وقال العودات إن اللجنة التقت، خلال الحوار الوطني الشامل حول مشروعي القانونين ضمن سلسلة اجتماعات عقدتها، بالأحزاب السياسية المسجلة لدى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة وخبراء ومختصين، حيث وردت العديد من الملاحظات التي تدرسها اللجنة وهي موضع اهتمامها، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك جرى توجيه دعوة لجميع الكتل النيابية للاستماع إلى آرائها ومقترحاتها قبل إقرار مشروعي القانونين.
وأضاف أن الدولة الأردنية تدخل مئويتها الثانية وهي تتجه بإرادة سياسية عليا ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق حياة سياسية حزبية، والوصول إلى برلمان مبني على كتل حزبية برامجية وتشكيل حكومات برلمانية، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، وهذا ما يتطلع له شعبنا الأردني.
وأشار العودات إلى أن الحياة الحزبية مرت خلال العقود الماضية بنكسات عديدة لا تتحمل الأحزاب وحدها المسؤولية عن ضعفها، بل هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى عملية الاضعاف، منها آلية تشكيل الأحزاب التي قامت على الهرم المقلوب، ولم تكن من القاعدة لرأس الهرم بل العكس، مع غياب برامج حزبية مما ألحق الضرر بالتجربة، فضلا عن قانون الصوت الواحد الذي أصبح اليوم من الماضي، حيث قدم رابط الدم على الرابط الحزبي، والموروث الثقافي الذي شكل حالة من القلق والخوف من الانتساب للأحزاب خاصة فئة الشباب.