الزعبي لـ"جفرا":مشاريع على طاولة الحكومة .."المملكة مركز غذاء إقليمي وتعاون مع مصر والعراق ودول الخليج"

 وسط  الاحداث المتسارعة في المنطقة وتحذيرات برنامج الأغذية العالمي من إرتفاع عدد الجوعى  بالعالم وإنعدام الأمن الغذائي في ظل تزايد النزاعات وفجوات التمويل بين الدول بات ملف الأمن الغذائي وأرتفاع الأسعار يتعمق بظل الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا  وبعد تصريحات صندوق النقد الدولي حول انكماش الاقتصاد الاوكراني بنسبة تصل الى 35 % اذا استمر النزاع فما هي البدائل بعد تضاعف أسعار القمح العالمية وارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي بات له تأثير فادح ومباشر على سكان الدول الفقيرة .

على مستوى المملكة " ملف الامن الغذائي" حاضر على طاولة الحكومة ورسم خارطة طريق استراتيجية للقطاعات الاقتصادية وجه بها الملك عبد الله من خلال ورشة العمل الوطنية الأقتصادية مما يستدعي  التنسيق الوثيق والعمل المشترك من اجل الحفاظ على الأمن الغذائي فحديث الملك نبع من رؤية استشراقية للواقع ويترتب على الحكومة تعزيز الجهود لإحداث قفزة نوعية في ملف الأمن الغذائي، فما هي التوجهات الحكومية  للحفاظ على الامن الغذائي ؟

العين وعضو لجنة قطاع " الامن الغذائي" في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية بالديوان الملكي عاكف الزعبي أكد أن اللجنة وضعت استراتيجة خلال اجتماعات الورشة التي عقدت على مدة اسابيع لافتا ان الخطط الاقتصادية التي ستنتج عن اجتماعات الورشة عابرة للحكومات .

وأضاف بحديث لـ"جفرا نيوز" أن الورشة اتت أستكمالا للجهود الحكومية بملف الاصلاح السياسي والاقتصادي ولجنة " الزراعة والامن الغذائي " تبحث دعم القطاع خاصة في ظل الظروف العالمية والنزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا وتأثيره على الاسعار وحركة الاستيراد والتصدير ولا بد من تحفيز الانتاج الزراعي الغذائي  خاصة ان المملكة تعاني من شح انتاج محاصيل زراعية اهمها "الارز، السكر، القمح" والانتاج فقط ينحصر بـ"الألبان والخضار والفواكه" .

مشاريع عدة بتوجيهات ملكية اهمها ان يكون الاردن مركز غذاء اقليمي بمعنى ان يكون مركز لاستدراج الدول المصدرة للغذاء وجمعه وتوزيعه من الاردن الى الدول بحكم موقعه الاستراتيجي المتوسط في الأقليم الى جانب التعاون في مشاريع الغذاء الإقليمية العربية بين المملكة والعراق ومصر ودول الخليج مضيفا ان التعاون في الامن الغذائي ليس محصور في تجارة الغذاء وتحسين القطاع الزراعي في الاردن حسب الزعبي .

لدينا العديد من الخبرات من الممكن مبادلتها مع الدول "العراق ،مصر ، دول الخليج" منها التسويق الغذائي والتكنولوجيا ومشاريع الامن الغذائي الرائدة الى جانب الاستفادة من الانفتاح بين الدول فهذه هي التوجهات العامة والحكومة متوافقة معها مضيفا ان جميع اعضاء اللجنة في هذا الاتجاه .