جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن الصحف البريطانيا منذ أمس الأحد، خبراً عن الملكة إليزابيث الثانية التي قررت مغادرة قصر باكنغهام الملكي للأبد والانتقال لقصر تاريخي في جنوب البلاد وذلك بعد وفاة زوجها الأمير فيليب، العام الماضي.
و قضت الملكة البالغة من العمر 95 عاما جزءا كبيرا من فترة الإغلاق بسبب فيروس (كورونا) في قلعة وندسور الملكية جنوب شرق إنكلترا مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته في نيسان (أبريل) من العام الماضي.
و أعادا الزوجين اكتشاف السعادة التي عاشاها في سنواتهما الأولى معا خلال هذا الوقت، وأشارت المصادر إلى أن الملكة لن تعود إلى قصر باكنغهام في لندن، ويُعتقد أنها لم تقض ليلة واحدة هناك منذ آذار (مارس) عام 2020.
و تتم حاليّا إعادة صيانة القصر الملكي، حيث يقوم المرممون بتنفيذ الأعمال التي ستستمر حتى عام 2027 والتي ربما شكلت السبب الأساسي في اتخاذ الملكة لقرارها بالانتقال.
و قال المؤرخ الملكي هوغو فيكرز قوله "وندسور هي المكان الذي تحبه الملكة، لديها ذكرياتها الحميمة مع الأمير فيليب هناك، ولديها خيولها هناك وعائلتها في مكان قريب"، حيث أن إقامتها في القلعة تجعلها قريبة من اثنين من أولادها وهما إدوارد وأندرو اللذان يقيمان في تلك المنطقة.
وفي الأشهر الأخيرة، عادت الملكة بعد تخلصها من الكورونا الى إتمام مهامها ونشاطاتها من قلعة وندسور بما في ذلك اللقاءات الافتراضية والاجتماعات الشخصية مع كبار الشخصيات والمسؤولين.