جفرا نيوز -
جفرا نيوز - منذ أسابيع والعالم يقف على قدميه بانتظار ساعة الصفر لحرب روسية أوكرانية أو لتهدئة تُسكت طبول الهيجاء على الحدود.
وما بين النقيضين أشعلت تقديرات ومعطيات الغرب بشأن "هجوم روسي وشيك" فضول العالم وأبقته يترقب اللحظة الحاسمة، رغم نفي موسكو مرارا وتكرارا لهذه المعلومات.
تقديرات غربية غذّتها حشود عسكرية روسية تجاوزت الـ100 ألف جندي قرب الحدود مع أوكرانيا، وسط فشل الجهود الدبلوماسية في نزع أية تنازلات كبيرة.
بيْد أن النفي الروسي أثار شهية الكثير من المراقبين والمتابعين للأزمة العابرة للحدود، ممن رأوا أن هناك عدة أسباب تمنع الرئيس فلاديمير بوتين من شن حرب ضد أوكرانيا.
خمسة أسباب عدّها فرانك جاردنر، مراسل "بي بي سي" الأمني، في تقرير له طالعته "العين الإخبارية"، أولها دموية الحرب، وثانيها الكلفة السياسة الباهضة، وثالثها العقوبات الغربية، ورابعها وجود رفض شعبي، وخامسها أن بوتين أظهر للغرب ما يريده.