جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني أحمد ملحم، الأحد، استعداد المركز لإجراء تحليل علمي وجنائي للأدلة الرقمية لكل من تعرض أو شكّ بتعرضه في الأردن لهجمة أو اختراق متطور أو معقد، ونخرج بتقرير يؤيد أو ينفي.
جاء ذلك خلال رده على استفسار بشأن اختراق برنامج بيغاسوس لهواتف مواطنين، في مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، للحديث عن جهود الأردن في مجال الأمن السيبراني، داعيا الجهات المستهدفة لمراجعة المركز لتأكيد ذلك أو نفيه.
وبيغاسوس، برنامج تسلل إلكتروني مثير للجدل، أنتجته مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية، وأدرجتها الحكومة الأميركية على قائمة سوداء.
وبمجرد تنزيله على هاتف جوال، يتيح "بيغاسوس" التجسس على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.
ملحم أضاف خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، للحديث عن جهود الأردن في مجال الأمن السيبراني، أن المركز "لا يؤكد أو ينفي اختراق هواتف بعض المواطنين".
وأشار، إلى أن "بعض الجهات المحلية استخدمت تطبيقات متداولة لتحليل معلومات الهواتف لبعض المواطنين وخرجت بنتائج تفيد بتأكيد الاختراق دون إجراء المزيد من التحليل للأدلة الرقمية على الهواتف".
وبين أنه "لا توجد أيّ دولة في العالم قادرة على وقف الاختراقات السيبرانيَّة بشكل كامل، لكن لدينا الإمكانات اللَّازمة لرفع القدرات في مواجهة أيِّ حالات اختراق".
وبين ملحم أنه "لم يتم تأكيد جهة الاختراق، أو نوع البرمجيات المستخدمة فيه، ويتم تنبيه المستخدمين من الشركات لأخذ الحذر، وكذلك تحديث أنظمة التشغيل لتلك الهواتف".
وأشار إلى أن "رصد الدول التي كانت مصدرا للهجمات السيبرانية لا يعني أن الهجوم جرى من تلك الدول بسبب عمليات التلاعب التي يقوم بها منفذو هذه الهجمات".
النسخة الكاملة
