جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اكد نائب رئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية توفيق كريشان إن البلديات هي رديف الأمن الوطني في الأزمات وأوقات الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، لأنها تمتلك الخبرات والكفاءات والكوادر والأجهزة والآليات والبرامج التي تجعلها شريكاً حقيقياً في الأمن الوطن جنباً إلى جنب مع الأجهزة الوطنية الأخرى.
وقال خلال محاضرة له، اليوم الأحد، للدارسين في دورة الدفاع 19 بعنوان "دور وزارة الإدارة المحلية والبلديات في ترسيخ وتعزيز الأمن الوطني"، وبحضور آمر الكلية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة ورئيس وأعضاء هيئه التوجيه فيها، إن دور البلديات ليس خدماتياً أو تنموياً فقط بل هو دور رئيس في تعزيز الأمن الوطني السياسي والاقتصادي والتنموي والعسكري والأمني والمجتمعي والعشائري.
وأوضح أن رؤساء وأعضاء المجالس البلدية وموظفي البلديات هم الرديف الميداني المدني والحقيقي الأول لدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، خاصة في الحروب والأزمات والكوارث والجوائح وغيرها، فالبلديات بخارطتها الجغرافية والخدماتية والتنموية تغطي معظم مناطق المملكة وهي الأقرب إلى نبض المواطن وتعرف عن قرب احتياجاته وتطلعاته.
وأشار كريشان إلى أن البلديات وقفت إلى جانب الجيش الصحي الأبيض خلال أزمة كورونا بإمكاناتها كافة للحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين، واستطاعت تحقيق النجاح بأن تكون شريكاً وطنياً في التصدي لأزمة كورونا. وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش موسع أجاب خلاله الضيف عن أسئلة واستفسارات الدارسين.