النسخة الكاملة

بمحاكمة غريبة.. أعدمت فرنسا جنرالاً أنقذ البلاد زمن الثورة

الخميس-2022-02-04 07:11 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عاش الفرنسيون بداية من العام 1789 على وقع أحداث الثورة الفرنسية التي أسفرت عن قيام الجمهورية وانتهت بانقلاب (18 Brumaire) الذي قاده نابليون بونابرت في نوفمبر 1799 للإطاحة بحكومة المديرين.
وخلال سنوات الثورة، حصدت المقصلة عشرات آلاف الأرواح ممن اتهموا بمساندة الملكية والخيانة.

كما امتدت شفرة المقصلة لتطال أيضاً رقاب عدد هام ممن ساهموا في قيام الثورة من أمثال جورج دانتون وكامي ديمولان وماكسيمليان روبسبيير.
من جهة ثانية، لم يسلم العسكريون الفرنسيون من أهوال المقصلة، فإضافة لألكسندر دي بوارنيه (Alexandre de Beauharnais)، يذكر التاريخ اسم الجنرال جان نيقولا هوشار (Jean Nicolas Houchard) الذي لم تنقذه انتصاراته العسكرية من الإعدام.
قائد لجيش الشمال
فقد ولد جان نيقولا هوشار يوم 24 يناير 1738 بمنطقة فورباخ (Forbach) الفرنسية.
وبدأ مسيرته العسكرية خلال نوفمبر 1755 عقب التحاقه بالفيلق الملكي الألماني الذي مثّل أحد أهم فيالق الفرسان بالجيش الفرنسي حينها

لاحقا، التحق بفيلق بوربون دراغون (Bourbon-Dragons) وشارك بالمعارك بجزيرة كورسيكا حيث أصبح كابتن ونال بحلول العام 1781 وسام سانت لويس الملكي.
وأصبح هوشار عام 1792، جنرالا بالجيش عقب الثورة بفضل إنجازاته بحصار ماينز (Mainz) كما عيّن بالعام التالي قائدا على جيش موسيل (Moselle) الذي مثّل أحد ركائز جيش فرنسا خلال الثورة.
تزامناً مع إعدام الجنرال آدم فيليب دي كوستين (Adam-Philippe de Custine) خلال أغسطس 1793، حصل هوشار رسمياً على شرف قيادة جيش الشمال بأكمله.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير