جفرا نيوز -
أفاد شهود عيان بأن الطفل المغربي، ريان، لا يزال على قيد الحياة بعد أن قضى 48 ساعة في بئر على عمق أكثر من 30 مترا.
بحسب شهود العيان لـ"سبوتنيك"، فإن الصور التي تلتقطها قوات الإنقاذ للطفل عبر الكاميرا التي أنزلت لأسفل البئر تفيد بأنه على قيد الحياة رغم فقدانه الوعي.
وأوضح شهود العيان أن آليات الحفر وصلت إلى أكثر من 20 مترا حتى الآن، وأنها مستمرة في الحفر حتى الوصول إلى قاع البئر وإنقاذ الطفل.
استشارة قانونية
وبحسب الصحفي المغربي محمد عادل الموجود في موقع الحدث، فإن جهود الإنقاذ مستمرة حتى اللحظة، وتقوم بإمداد الأوكسجين إلى أسفل البئر للحفاظ على حياة الطفل ريان.
وأكد لـ "سبوتنيك"، أن قوات الإنقاذ تقوم بالحفر الموازي للبئر من أجل الوصول لمستوى وجود ريان في البئر ومن ثم حفر نفق الإنقاذ.
وفي وقت سابق أفاد موقع "هسبريس" المغربي، أن الطفل ريان سقط في غفلة من والديه في بئر بعمق يصل إلى 62 مترا، بينما الطفل عالق على بعد نحو 35 مترا، ويعاني من إصابة وجروح طفيفة في رأسه، مؤكدة أن عناصر الوقاية المدنية تمد الطفل بالأوكسجين.
منطقة وجدة المغربية على الحدود بين الجزائر و المغرب، 4 نوفمبر 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 03.02.2022
مأساة الطفل ريان في المغرب... أكثر من 30 ساعة في بئر عمقه 62 مترا ومخاوف على حياته.
قبل 4 ساعات
ولفت الموقع الإخباري المغربي إلى أن عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية وعدد من الأهالي يحاولون إنقاذ الطفل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، مشيرا إلى أنه نظرا لضيق البئر فشلت جهود متطوعين حاولوا الوصول إلى الطفل وانتشاله.
وبحسب وسائل إعلام محلية تتركز الجهود حاليا على الحفر بشكل أفقي لتوسعة البئر والتمكن من الوصول إلى الطفل، مستخدمين جرافة ووسائل حفر بدائية وتقليدية.