جفرا نيوز - جفرا نيوز - اتهمت وزارة الخارجية الصينية وصحيفة رسمية في البلاد الولايات المتحدة بالتخطيط للتدخل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين و"تخريبها" من خلال دفع أموال لرياضيين من بعض الدول للعب "بشكل سلبي" أثناء المنافسات ولانتقاد الصين.
جاءت هذه المزاعم قبل أسبوع من بدء الدورة ووسط توتر بين القوتين العظميين شمل مقاطعة دبلوماسية للحدث من جانب الولايات المتحدة ثم دول أخرى.
ورداً على سؤال حول المزاعم الصينية، كررت السفارة الأميركية في بكين اليوم السبت إعلان موقفها السابق بأن واشنطن لا تنسق حملة عالمية تتعلق بالمشاركة في الأولمبياد.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي"، التي تصدر باللغة الإنجليزية وتديرها إدارة الدعاية بالحزب الشيوعي الصيني الحاكم، مساء الجمعة عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن الولايات المتحدة لديها خطة "لتحريض الرياضيين من مختلف البلدان للتعبير عن استيائهم تجاه الصين واللعب بشكل سلبي أثناء الدورة، بل وحتى رفض المشاركة".
وأضافت الصحفية أن واشنطن ستقدم في المقابل مبلغاً كبيراً من التعويضات و"تحشد الموارد العالمية" للمساعدة في حماية سمعة الرياضيين الذين يختارون المنافسة بشكل سلبي، أي أنهم لا يبذلون مجهودا للفوز أو لتحطيم أرقام قياسية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت وزارة الخارجية الصينية تعتقد أن هذه المزاعم صحيحة، قال متحدث باسم الوزارة لـ"رويترز" اليوم السبت إن التقرير "كشف النية الحقيقية لبعض الأميركيين لتسييس الرياضة وتخريب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين والتدخل فيها".
وأضاف المتحدث أنه يندد بشدة بمحاولات بعض الأميركيين "شراء" الرياضيين و"إثارة المشكلات" أثناء هذه الدورة، مشيراً إلى أن هذه المحاولات "محكوم عليها بالفشل".