جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طلبت خدمة البريد الصينية من عمالها تعقيم الطرود البريدية الدولية وكذلك المواطنين الصينيين على خفض طلبات الشراء من الخارج، بعد هواجس من إمكانية أن يكون البريد مصدر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد اخيرا.
وتتبع الصين التي كانت أول بلد يظهر فيه الفيروس أواخر عام 2019 سياسة صارمة تستهدف تسجيل صفر إصابات على الرغم من إنهاء الإغلاق في بقية دولة العالم.
لكن البلاد تعاني الآن من بؤر تفش صغيرة، حتى في العاصمة بكين التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
ورجح مسؤولون صينيون أن يكون بعض الأشخاص قد أصيبوا بالفيروس عقب لمسهم طرودا بريدية آتية من الخارج، بما في ذلك امرأة في بكين قالت السلطات إنها لم تخالط أشخاصا مصابين ولكن تأكدت إصابتها بمتحورة مماثلة لتلك المنتشرة في أميركا الشمالية.
وأصدرت خدمة البريد الصينية بيانا. امس الاثنين أمرت فيه العمال بتعقيم الطرود الدولية "بأسرع ما يمكن"، كما طلبت من الموظفين الذين يتعاملون مع الرسائل والطرود الأجنبية تلقي جرعات لقاح معززة.
كما طلبت من المواطنين تقليص عمليات الشراء من "الدول والمناطق ذات الخطورة الوبائية العالية في الخارج".
وتستخدم الصين إجراءات الإغلاق المحلية المشددة والفحوص الجماعية وتطبيقات تتبع الأشخاص المصابين لمحاصرة العدوى بمجرد ظهور الاصابات.
وأجبر الملايين من الصينيين على ملازمة منازلهم في مدن متعددة في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور إصابات بالمتحورتين دلتا وأوميكرون.
وظهرت الإصابات الحديثة في المناطق التي تردها كميات كبيرة من السلع الدولية، بما في ذلك في مدينة تيانجين الساحلية الشرقية ومقاطعة جوانجدونغ الصناعية جنوبي البلاد.