النسخة الكاملة

هذا ما قاله فارس القطارنة امام جلالة الملك : سنظل على العهد ملتفين حول الراية الهاشمية الشامخة

السبت-2012-05-12 07:11 pm
جفرا نيوز - بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله وأعز ملكه، الأهل والعزوة
هذا هو الوطن الأردني الشامخ .... هذا هو الأردن، الذي ما انفك منذ ورث رسالة نهضة العرب، يقدم النموذج الأرسخ، في بناء الوطن الحر الأبي ... حيث الانجاز مسيرة لا تتوقف ... والولاء للوطن والملك ثابت لا يتبدل ... حيث لا هم للقائد الا خير شعبه ... والشعب صامد كمثل الطود خلف قيادتكم، يحمي منجزات الوطن... يكسر التحديات، ويبني المستقبل المشرق، الذي اردتموه جلالتكم، مستقبل عز وكرامة وفخر لكل الاردنيين. هذا هو الأردن ، وطن المهاجرين والأنصار، الذي بناه الأباء والأجداد ، وتعلمنا منهم أن الولاء والولاية بعد الله لكم ... ان الصعاب نواجهها بالتكاتف والعمل الجاد، الذي يلحظ الأخطاء ليحول دون تكرارها .. لا لأن يوظفها ذريعة لتشويه صورة وطن ... الذي يرى إلى التحديات حافزا للتفاني في حماية الأردن .. لا لأن يستغلها خديعة للتنكر لخيره... الذي ينتقد ليصصح ويبني .. لا ليحبط ويدمر. فعلى هذه الرمال يا مولاي رفعت راية السؤدد والكبرياء، راية الإيثار، التي حملها جدكم جعفر ابن أبي طالب منذ مئات السنين، راية إسلامية عربية هاشمية. وستظل هذه الراية خفاقة في قلوبنا، وعلى امتداد وطننا الغالي، ترفرف عالية ونحن نسير في مسيرة الاصلاح والتطوير، التي تقودونها جلالتكم برؤية ثاقبة، وعزيمة صلبة، نحو المستقبل الذي تعالج فيه الأخطاء، وتتعزز فيه الديمقراطية، وتتطور فيه أدوات الحكم، بما يتواكب مع متطلبات عصر جديد، يتحقق فيه الافضل لشعبكم الأبي ... ليبقى الاردن، كما كان على الدوام، النموذج الانصع في مواجهة التحديات مهما كبرت ... والانتصار على الصعوبات مهما تعاظمت. فوطن شعبه الأردنيون، وقائده عبدالله بن الحسين، وطن لا يلين ولا يهون.

لقد كنتم يا مولاي السبّاقين في الإصلاح والمبادرين الى تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، وفق رؤية تقدم حقوق الاردنيين ومصالحهم وكرامتهم على كل اعتبار. وها هي الاصلاحات تتوالى واحدة تلو الاخرى، رغم تنكر قلة،، وتلكؤ بعض،، وضيق أفق بعض أخر، لنصل خلال أشهر معدودة، إلى انتخابات حرة ونزيهة، تنقلنا إلى مرحلة جديدة، يكون فيها الأردن أقوى مما كان، وينطلق، بفضل وعي شعبه وحكمة ملكه ، نحو مستقبل مشرق، هو حصاد ربيع ثمر اصلاحا وخيرا وعطاء، لا فوضى وتفككك ودمار.
مولاي صاحب الجلالة لقد منحني أهلكم وعزوتكم من أبناء عشيرة القطارنة اليوم شرف التحدث باسمهم بين يديكم. وثق يا سيدي أنني لا أعكس مشاعرهم فقط، بل مشاعر كل ابناء عشائر البلقاء .. كل الأردنيين .. حين أقول إننا سنظل على العهد، ملتفين حول الراية الهاشمية الشامخة ... نفتدي الوطن وملككم بالغالي والنفيس ... ولاؤنا وانتماؤتا فعل مخلص، وعمل دائم، يراكم الانجاز، ويحمي الاردن، وطنا للعز والكرامة، والتميز والاستقرار. حفظ الله الأردن حراً هاشمياً عربياً، حفظكم سيدي ووفقكم، وسدد على طريق الخير خطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير