جفرا نيوز - زار جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، 3 مزارع تستخدم الأساليب الزراعية الحديثة، في الأغوار الشمالية والوسطى.
وأشاد جلالته بالجهود التي يبذلها القائمون على تلك المزارع الثلاث، لافتاً إلى قدرة المزارع الأردني على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
ودعا جلالته وزارة الزراعة إلى المساعدة في إدارة المشاريع الزراعية الصغيرة ودعم المزارعين لزيادة قدرتهم على الإنتاج والتصدير، مؤكداً أهمية الاستفادة من التجارب العالمية بما يلائم الاستخدام المحلي.
وبين جلالة الملك أهمية التركيز على الأمن الغذائي والمخزون الاستراتيجي للمملكة لتلبية حاجة المواطن، وعلى زراعة أصناف جديدة في وادي الأردن إنتاجيتها عالية وبأقل التكاليف الممكنة.
وخلال زيارته إلى مزارع دير علا التابعة للقوات المسلحة الأردنية، استمع جلالته بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إلى إيجاز قدمه المقدم المتقاعد علي عصفور مدير عام الشركة الألفية للاستثمارات الزراعية.
وأشار المقدم المتقاعد عصفور إلى أنه سيتم تخصيص هذه المزارع لإنتاج البذور والمحافظة عليها لتكون بنكاً للجينات يستفيد منها المزارعون، مما سيغطي بعض المحاصيل التي تستوردها المملكة أو ما تسمى بمحاصيل العجز، لسد حاجات السوق المحلي ولغايات التصدير.
وفي زيارة جلالته لمزارع التاجي، بمنطقة دير علا، استمع إلى شرح قدمه مالكها نبيل التاجي، لفت فيه إلى أن إنتاج مزرعته يقارب 2000 طن سنوياً، يتم تصدير بعضه إلى الخارج، والبعض الآخر للاستهلاك المحلي، مشيراً إلى أن المزرعة تتميز بجودة منتجاتها، واستخدامها لتقنيات الزراعة المائية الحديثة.
وفي مزارع أبو سيدو، بمنطقة الكريمة، استمع جلالة الملك إلى شرح من مالكها حسن أبو سيدو، بين فيه أن التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة المائية والمحمية في الحقول المكشوفة، ساهم بزيادة الإنتاج نحو 40 بالمئة، إذ تقوم المزرعة بتصدير منتجاتها إلى دول عربية وأوروبية.
ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات.