جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن عام 2022 سيكون عام انفتاحات إقليمية جديدة، وسيشهد تسارعا في خطوات تحسين العلاقات مع العديد من الدول، ما عده محللون استكمالا لما بدأته أنقرة في 2021 من تصفير عدَّاد المشكلات مع دول المنطقة، وإنهاء التوتر في الملفات الإقليمية.
وأضاف قالن: "لا نترك أي يد ممدودة لنا معلقة في الهواء، ونخطو خطوتين نحو كل من يخطو خطوة ودية تجاهنا، ونحرص على تجاوز الأزمات والتوترات المرحلية، والإقدام على خطوات تحسين جديدة".
وأوضح أن "الخطوات التي أقدمنا عليها مؤخرا مع مصر والإمارات تأتي في هذا الإطار، ويمكن أن يتبع ذلك خطوات أخرى"، مؤكدا أن "هذه الخطوات تسهم في المصالح القومية لتركيا ورؤيتها الإقليمية والسلم العالمي".
وأشار إلى أن "عام 2022 ستستمر فيه التأثيرات العالمية للعامين الماضيين، لكن تركيا ستزيد من فرصها وقدراتها في كل مجال، في حين تواصل تعزيز علاقات تحالفها.. سياسة التوازن هذه ستقوي أيدينا في حل الأزمات".
وعلى مدار العامين الماضيين، تجتهد أنقرة في محاولة القفز على الخلافات التي تسببت فيها سياساتها بالشرق الأوسط، بعد أحداث ما يسمى "الربيع العربي".