النسخة الكاملة

معركة التصريحات تعود بين ياسمين صبري ووالدها.. ما القصة؟

الخميس-2022-01-16 08:24 pm
جفرا نيوز -
 شهدت مواقع التواصل الاجتماعي معركة تصريحات بين الفنانة المصرية ياسمين صبري ووالدها، بعدما وصفها بأنها مثيرة للجدل، وانتهت تلك المعركة بحذف والدها للتعليقات تجنباً لمزيد من الصدام.

وكانت الحرب الكلامية قد عادت مجددًا بين ياسمين ووالدها بعد فترة من الهدوء، عندما تحدثت ياسمين في إحدى المحادثات على موقع تويتر عن حياتها الخاصة وكيف وصلت بمجهودها الخاص إلى النجاح الذي هي عليه اليوم.

وذكرت الفنانة المصرية خلال حديثها أن الحياة مجموعة من الاختيارات المفتوحة، وكل شخص عليه أن يختار ما يريد أن يصبح عليه لتتطرق إلى طفولتها وتذكر أنها لم تكن تملك الكثير من الأشياء التي لديها اليوم مثل الملابس الفاخرة والأحذية باهظة الثمن.

وقالت: "كنت طفلة لا أملك كل ما أحلم به، كنت أحلم بامتلاك ملابس وأحذية جميلة، كنت أنتمي للطبقة المتوسطة، وقد درست فترة من حياتي بإحدى المدارس الحكومية، وكنت أذهب إلى تمرين السباحة مشياً على الأقدام، وحينها كنت أتخيل أني أملك أجمل الأشياء ".

وتابعت أنها ظلت تحلم بكل ما تملكه الآن وتدرب عقلها الباطن على تحقيق حلمها، حسب وصفها، حتى قادتها المقادير لحياتها الحالية، وكل هذه التصريحات لم تلق إعجاب والدها الدكتور أشرف صبري، الذي خرج ليرد عليها ويفند جانباً من حديثها.

وجاء الرد من والدها صبري على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك، بعدما نشر صورة المدرسة التي ارتادتها ياسمين في صغرها، وهي إحدى المدارس الخاصة والأكثر رقيًا في محافظة الإسكندرية، محل ميلاد الفنانة المصرية.

وكتب صبري: "دي المدرسة اللي اتخرجت منها بناتي اللي واحدة منهم بتدعي إنها كانت في مدارس عربي، وعاشت حياة بائسة فقيرة، وإنها وصلت بمجهودها! هو الكذب في حد يوصل للدرجة دي؟”.

واتهم والد الفنانة المصرية ابنته بالكذب معتبرًا أن بعض الناس الفقراء يضطرون إلى تغيير ماضيهم بالكذب، ويدعون أنهم عاشوا حياة مترفة في صغرهم، ولكن ياسمين تفعل العكس وليس لها مبرر سوى محاولتها كسب تعاطف الجمهور .

وأكد أنها كانت تعيش في منزل كبير، به مسبح خاص، ولديها غرفتها الخاصة، ولم تكن أبدًا تنتمي إلى الطبقة المتوسطة أو الفقيرة .