النسخة الكاملة

قطاع الاتصالات في لبنان يتجه نحو الإفلاس

الخميس-2022-01-12 09:38 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يتجه قطاع الاتصالات في لبنان إلى الافلاس كسائر القطاعات.





00:00 / 00:00


فمع انهيار الليرة والمنحى التصاعدي لانخفاض قيمتها، لتصل إلى متوسط 30000 ليرة للدولار الواحد، لا يزال تسعير فواتير التخابر المحلي والدولي وخدمة الإنترنت يتم على أساس 1500 ليرة، وبالتالي، فإن الاستمرار على هذا المنوال يعني إفلاس القطاع، وخسارة التخابر وانعزال لبنان عن الشبكة العنكوبية أو خدمة الإنترنت.

وفي هذا الإطار، أوضح عماد كريدية، المدير العام لهيئة "أوجيرو"، الذراع التنفيذية لوزارة الاتصالات في لبنان، لموقع" سكاي نيوز عربية"، أن "أوجيرو" تحتاج يومياً إلى ما بين 60 طناً من المازوت و70 لتشغيل المولدات الخاصة بشبكة الاتصالات وإيصالها إلى 303 سنترالات تملكها الهيئة على كامل الأراضي اللبنانية. في وقت يتراوح سعر طن المازوت بين 560 دولاراً و610 دولارات. وهو رقم مرشح للارتفاع مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

ولفت إلى أن "أوجيرو" تحتاج إلى مبلغ يتراوح بين 1.2 مليار ليرة و1.5 مليار ليرة لتشغيل المولدات.وأ

ضاف كريدية أن أوجيرو تدفع مبلغ 6 ملايين دولار سنوياً لاستجرار الإنترنت من أوروبا وأميركا، كتكاليف لخدمة 800 ألف مشترك بالهاتف الثابت و450 ألف مشترك بخدمة الإنترنت.

وبحسب كريدية، فإن الاستمرار في تحصيل الفواتير على سعر صرف 1507 ليرة مقابل الدولار الواحد، لم يعد منطقياً في وقت تخطى سعر الصرف في السوق الموازية الـ30 ألفاً للدولار الواحد، وهو السعر الذي يُعتمد لشراء المحروقات وقطع الغيار واستجرار الإنترنت.

ولضمان استمرارية القطاع، بات لزاماً زيادة التعرفة، لأن هذا الأمر يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء.

ويرى كريدية في هذا الإطار، أنه بناء للمحاكاة التي جرت بين هيئة "أوجيرو" ووزارة الاتصالات كي تؤمن الهيئة مصاريفها، فإن احتساب الدولار يقدر على أساس سعر صرف بين 4 و8 آلاف ليرة.