النسخة الكاملة

منذ بداية 2022 كورونا يضرب مصر بقوة.. 3 أسباب وراء ما يحدث

الخميس-2022-01-11 09:43 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- شهدت مصر زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسبوع الأخير، في الوقت الذي طالت العدوى مسؤولين ورياضيين وشخصيات عامة.


وأصيب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بمرض "كوفيد-19"، الاثنين، حيث جرى عزله في منزله فيما يتابع عمل الوزارة بشكل متواصل عن بعد.

وطال الفيروس عدد من الإعلاميين المصريين، على رأسهم عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي، وكذلك الإعلامية بسمة وهبة.

وفي الوسط الرياضي، ضرب الوباء المنتخب المصري بـ 8 إصابات على رأسهم حارس المرمى محمد أبو جبل، ومدرب الحراس المخضرم عصام الحضري، واللاعب إبراهيم عادل، وعدد من الإداريين.

وامتدت قائمة الإصابات إلى الوسط الفني منذ بداية العام الجاري، بإصابة الفنان أحمد حاتم، والفنان أحمد فهمي وزوجته الفنانة هنا الزاهد، والفنانة عبير صبري وزوجها، والفنانة نجلاء بدر، فضلا عن السيناريست تامر حبيب.

وبعد تراجعها أواخر العام الماضي، عاودت أعداد الإصابات إلى الارتفاع خلال الأسبوع الأخير، وصولا إلى تسجيل 912 حالة إيجابية جديدة بالفيروس ومتحوراته بنهاية الأحد، إضافة إلى 26 وفاة.

وإجمالًا، سجلت مصر 392857 حالة إيجابية منذ بداية الجائحة، شُفي منهم 327144، و21964 حالة وفاة.

3 أسباب للزيادة

يوضح استشاري الحساسية والمناعة، أمجد الحداد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك 3 أسباب رئيسية لارتفاع معدل الإصابات  سواء في البيان اليومي لوزارة الصحة، أو الشعور بذلك في الأوساط القريبة.

وعزا الحداد تلك الزيادة إلى تحور فيروس كورونا، مما جعله أكثر قدرة على الانتشار والعدوى، إضافة إلى برودة الأجواء في فصل الشتاء مما يُضاعف من قوة الفيروس على الانتشار، وكذلك عدم وجود إجراءات احترازية من قبل المواطنين كما كان في الماضي مع بداية انتشار الوباء.

وأشار إلى أن متحور "أوميكرون" ظهر في مصر منذ الشهر الماضي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإصابات عالميا ومحليا، لافتا إلى أن هذا التحور جعل الفيروس أكثر قدرة على الانتشار لكنه صار أكثر ضعفا بمستوى شدة الأعراض بالمقارنة بمتحور "دلتا".

وأوضح أن الشتاء يؤثر للغاية في زيادة أعداد الحالات بسبب إجراءات المواطنين التقليدية في غلق النوافذ وعدم وجود تهوية جيدة، وزيادة التجمعات داخل المنزل.

وشدد استشاري الحساسية والمناعة على ضرورة عدم التهاون فيما يتعلق بشعور البعض بإصابات "البرد والإنفلونزا" والتعامل معها باعتبارها إصابة بكورونا، والقيام بالعزل المنزلي وتناول الفيتامينات والسوائل الدافئة، والمتابعة مع الطبيب للتشخيص الدقيق للحالة ومنع تدهورها خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.