جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكد وزير الصحة فراس الهواري، الخميس، إن نسبة الدخول للمستشفيات جراء الإصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" من فيروس كورونا بلغت "صفرا" على الرغم من رصد 8 إصابات جديدة بالمتحور.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين ياسين الحسبان، مستجدات الوضع الوبائي في المملكة، والاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، والخطة التنفيذية ومؤشراتها القياسية.
وأكد الهواري "أهمية تلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا في حماية المواطنين من الفيروس"، داعيا مجددا إلى "أخذ الجرعة الثالثة لمن أمضى 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية".
وأشار إلى أن "نسب الفحوص الإيجابية تنخفض بشكل مستمر، وأن نسب الدخول إلى المستشفيات جراء الإصابة بمتحور أوميكرون، بلغت صفرا على الرغم من تسجيل 800 حالة مؤكدة حتى الآن".
والخميس أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 8 إصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" في الأردن.
وقال مسؤول ملف كورونا، عادل البلبيسي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه مع تسجيل 8 إصابات اليوم، وصل مجموع الحالات المصابة بـ"أوميكرون" في الأردن إلى 802 إصابة.
الهواري أكد أن وزارة الصحة "تحرص على تطبيق الحوكمة في القطاع، واعتماد مفهوم الجودة الشاملة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة من خلال إدارة كفؤة للموارد المالية والبشرية والمعرفية والتعليمية".
وبين أن الوزارة تمضي في استكمال المشاريع بالمستشفيات، ومنها مستشفى الطفيلة ومستشفى الإيمان في عجلون، مع التركيز على توفير الكوادر الصحية اللازمة لها بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، لافتا النظر إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الابتعاث للاختصاص وخاصة النادرة منها إلى 4 دول معتمدة لدى الوزارة، ومن أولوياتها زيادة عدد الاختصاصيين، وتدريب الأطباء والكوادر الصحة في التخصصات كافة.
ونوه الهواري، بالاتفاقيات بين الجامعات والمستشفيات التعليمية، ومنها مستشفى الزرقاء مع الجامعة الهاشمية، وجامعة مؤتة ومستشفى الكرك، وجامعة البلقاء التطبيقية ومستشفى السلط، وجامعة اليرموك ومستشفى الأميرة بسمة، بهدف رفد الكوادر الطبية للمستشفيات من خلال التعليم والتدريب الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، كما تحدث عن الجراحات التخصصية، ومركز "سميح دروزة"، الذي يعمل على تأهيل وتدريب الأطباء في علاج الأورام في مستشفيات البشير.
ولفت العين الحسبان إلى أن سرعة انتشار متحور اوميكرون يشكل "التحدي الأكبر" في الوقت الراهن، إلى جانب التحديات والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع الصحي.
وأكد أهمية الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، واستكمال المشاريع الصحية، وعلى رأسها الربط الإلكتروني، وحوسبة القطاع الصحي، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، وتسهيل مجمل الإجراءات للمواطنين، مشددا على أهمية ربط الخطة التنفيذية للاستراتيجية بجدول زمني محدد، إلى جانب التركيز على جودة وتحسين الخدمات وتوزيعها بطريقة عادلة.
من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطبيق الاستراتيجية الوطنية للوزارة والخطة التنفيذية لها، وتطوير وتعزيز المستشفيات، وإنشاء مستشفيات جديدة متخصصة ورفدها بالكوادر والأجهزة الطبية اللازمة، وتحقيق العدالة في محافظات المملكة كافة.
ودعوا إلى معالجة العقبات التي تقف أمام الوزارة فيما يتعلق بأطباء الاختصاص والكوادر الطبية وتوفير البيئة الطبية المناسبة لهم، من خلال التوظيف والتدريب في التخصصات كافة، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة الرعاية الصحية الأولية.